تقارير

داعية يوضح حكم صلاة الفارّ وفاقد الطهورين

أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الأحكام المتعلقة بصلاة الفارّ وصلاة فاقد الطهورين، مؤكدًا مكانة الصلاة العظمى في الإسلام باعتبارها أساس العمل الصالح. وقال: “الصلاة إذا صلحت صلح سائر العمل، وإذا فسدت فسد سائر العمل، فهي السر الذي تُبنى عليه بقية العبادات”.

حكم صلاة الفارّ وفاقد الطهورين

وفي حديثه عن صلاة الفارّ—وهو من يهرب من شخص يريد قتله—أكد الجندي أن الصلاة لا تسقط عنه بأي حال، موضحًا: “حتى هذا يُصلي وهو يجري، يومئ برأسه أو بعينيه.. الصلاة لا تسقط”.

كما تطرق إلى حكم فاقد الطهورين، وهو من لا يستطيع الوضوء ولا التيمم، مشيرًا إلى أن الفقهاء وضعوا له أحكامًا خاصة حتى لا يُحرم من أداء الفريضة، وأنه يؤدي الصلاة بقدر استطاعته وفق ما تيسّر له.

وفيما يخص تأخير الصلاة، شدد الجندي على أنه لا يجوز التهاون فيها أو تأجيلها بلا عذر، قائلاً: “لا يوجد يوم القيامة شيء اسمه كنت مشغول. ربنا قال: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}”، مؤكدًا أن الانشغالات الدنيوية ليست مبررًا لإضاعة الصلاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى