كلية التجارة بجامعة قناة السويس تطلق مؤتمرها البيئي الأول نحو مستقبل مستدام
تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظّمت كلية التجارة يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 مؤتمرها البيئي الأول تحت عنوان “البحث العلمي في سياق التنمية البيئية الابتكارية نحو مستقبل مستدام”، وذلك بقاعة 30 يونيو بالمبنى الإداري للكلية، وبإشراف الدكتور أحمد عزمي عميد الكلية، وبإشراف تنفيذي الدكتورة هدى عبد الله وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وبدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم انطلقت الجلسة الأولى بكلمة الدكتور أحمد عزمي، أعقبها كلمة الدكتورة هدى عبد الله، ثم الدكتور مصطفى الباز أستاذ المحاسبة المتفرغ والعميد الأسبق للكلية، مؤكدين في كلماتهم أهمية تعزيز دور البحث العلمي في مواجهة التحديات البيئية وتطوير آليات مبتكرة تدعم الاستدامة.
وشملت الجلسة الأولى مجموعة من المحاضرات العلمية المتخصصة، من بينها محاضرة بعنوان “المحاسبة والمراجعة والاستدامة البيئية” للدكتورة هبة جمال هاشم، ومحاضرة “تأثير الإفصاح عن مخاطر تغير المناخ على شفافية التقارير المالية” للدكتور أحمد سعيد عبد العظيم، إلى جانب عرض بحثي بعنوان The effect of stranded assets impairment on firm value قدّمته الدكتورة هدى عبد الله.
وفي الجلسة الثانية قدّم طلاب وباحثون من مختلف الفرق مجموعة من الأبحاث العلمية في صيغة عروض تقديمية (PPT) تناولت موضوعات التنمية البيئية المستدامة، حيث تم تقييم العروض والأبحاث المقدمة في إطار الجلسة.
واختتمت فعاليات المؤتمر بجلسة ختامية شملت توزيع الجوائز وشهادات التقدير للمشاركين تقديرًا لجهودهم البحثية في مجالات الاستدامة والتنمية البيئية، كما وجّهت الكلية الشكر لأعضاء لجنة المشاركة المجتمعية والتنمية البيئية برئاسة الدكتورة آية أشرف المدرس بقسم المحاسبة والمراجعة (شعبة اللغة الإنجليزية) لمشاركتهم الفعالة في تنظيم المؤتمر.
وأكد منظمو المؤتمر أن هذه الفعالية تأتي في إطار التزام كلية التجارة وجامعة قناة السويس بدعم البحث العلمي، وتعزيز دوره في مواجهة التحديات البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مجددين حرصهم على استمرار تنظيم فعاليات علمية تسهم في بناء مجتمع واعٍ قادر على الابتكار وصناعة مستقبل أكثر استدامة.
