مصر والاتحاد الأوروبي يرسمان مستقبل الأمان النووي في أفريقيا

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز منظومة الأمان النووي والإشعاعي على مستوى القارة، استضافت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية وفدًا من الخبراء البارزين في الهيئات الرقابية بكل من فرنسا وفنلندا.
مستقبل الأمان النووي في أفريقيا
وجاءت الزيارة للمشاركة في برنامج تدريبي متخصص بعنوان: “إعداد دليل رقابي لمحتويات تقرير تحليل الأمان للمنشآت والأنشطة الإشعاعية”، الذي عُقد في الفترة من 30 نوفمبر حتى 4 ديسمبر 2025، ضمن فعاليات مشروع “تعزيز القدرات الرقابية للأمان النووي في إفريقيا”، وهو مشروع طموح يُنفذ بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي ومنتدى الهيئات الرقابية.
فعاليات الافتتاح والتدريب
استُهل البرنامج بكلمة افتتاحية للدكتور محمود جاد شحاتة، نائب رئيس الهيئة، الذي رحّب بالخبراء مؤكداً أهمية تبادل الخبرات وبناء الشراكات الدولية.
وشهدت الجلسات الافتتاحية حضور عدد من قيادات الهيئة، منهم:
د. محمود حسن، رئيس قطاع أمان المصادر والمنشآت الإشعاعية
د. ياسر لاشين، رئيس إدارة التقييم والتراخيص
د. زكريا أحمد، رئيس إدارة التفتيش والالتزام
يهدف المشروع إلى رفع كفاءة الهيئات الإفريقية في مجال الأمان النووي والإشعاعي، من خلال الاطلاع على أحدث المعايير والممارسات المتبعة داخل دول الاتحاد الأوروبي، وبما يسهم في توحيد وتطوير الإجراءات الرقابية داخل القارة.
اجتماع تنسيقي وخارطة طريق جديدة
واختُتم الأسبوع التدريبي باجتماع تنسيقي ترأسه الدكتور محمود حسن، بحضور الدكتور ياسر لاشين، والدكتور الطيب السعدي، منسق نشاط الوقاية الإشعاعية وإدارة الوقود النووي المستنفد بالمشروع.
وأسفر الاجتماع عن تحديد ملامح واضحة وخارطة طريق للتعاون المشترك للفترة المقبلة الممتدة بين 2026 و2028، في خطوة تعزز العمل الرقابي المشترك وتسهم في دعم الأمن النووي بالقارة الإفريقية.







