مسؤول سابق بالفيفا يفجرها: جائزة السلام لترامب تنتهك لوائح الاتحاد الدولي

أثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمنح أول جائزة للسلام في تاريخه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عاصفة من الجدل والغضب، حيث وصف النقاد الخطوة بأنها “تسييس” واضح لأعظم رياضة في العالم.
وفي هذا السياق، برز صوت ميغيل مادورو، الرئيس السابق للتحقيقات الداخلية في الفيفا، الذي انتقد القرار بشدة، مؤكدًا أنه يعتقد أن الفيفا قد انتهكت قواعدها الخاصة بمنح هذه الجائزة.
وقال مادورو في تصريحات قوية: “سأكون متحمسًا للغاية لرؤية تفسير لكيفية عدم انتهاك ذلك للقواعد”، مشيرًا إلى أن المشكلة لا تكمن في منح الجائزة نفسها، بل في منحها لشخصية سياسية نشطة.
وأوضح مادورو أن الفيفا بهذا القرار يتخذ موقفًا سياسيًا من عمل فاعل سياسي، وهو ما يخالف مبدأ الحياد. وأضاف: “إن منح الجائزة لرجل ناشط سياسيًا هو أيضًا علامة سياسية. حينها يُنتهك الحياد السياسي”.
وتحدى مادورو لجنة الأخلاقيات في الفيفا، قائلًا: “إذا خلصت لجنة الأخلاقيات إلى عدم وجود انتهاك للقواعد، فعليها تقديم مبررات لرأيها هذا. وأنا متحمس لهذا المبرر”.







