الخلع أم التفويض بالطلاق.. أيهما الأفضل للزوجة؟

كشف المحامي محمود عبد الرحمن تفاصيل حقوق الزوجة في حالتي التفويض بالطلاق و الخلع، مؤكدًا أهمية إدراك كل امرأة لحقوقها القانونية قبل اتخاذ أي خطوة تتعلق بإنهاء العلاقة الزوجية.
الخلع أم التفويض بالطلاق
وأوضح عبد الرحمن خلال لقائه مع شريف نور الدين وسارة سامي في برنامج «أنا وهو وهي» على قناة صدى البلد، أن التفويض بالطلاق يمنح الزوجة كامل حقوقها إذا توجهت إلى المأذون وطلبت الطلاق بنفسها، في حين تختلف هذه الحقوق عند اللجوء للمحكمة أو اختيار الخلع.
وأشار إلى أن التفويض يتيح للزوجة الطلاق عبر المأذون مع الاحتفاظ بجميع حقوقها الشرعية، بينما يتطلب الخلع تنازلات معينة مثل التنازل عن المؤخر وبعض الحقوق المالية، مع التأكيد على أن هذه الإجراءات لا تمس حقوق الأطفال بأي شكل.
وأكد عبد الرحمن أهمية التروي قبل إضافة شرط العصمة في عقد الزواج، مشددًا على ضرورة وعي الطرفين بالتبعات القانونية. كما لفت إلى أن بعض الزوجات يلجأن مباشرة إلى المأذون لتجنب التعقيدات وتحقيق الطلاق بشكل أسرع يضمن كافة حقوقهن، بينما قد يستغرق المسار القضائي وقتًا أطول ويكون أكثر تعقيدًا.







