مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يلاحظ الكثير من الناس ازديادًا في معدلات تساقط الشعر.
ورغم أن هذا الأمر قد يكون طبيعيًا إلى حد ما بسبب تغيرات الطقس، إلا أن بعض العادات اليومية الخاطئة تفاقم المشكلة وتسرّع من فقدان الشعر بشكل ملحوظ.
ومن أبرز هذه العادات، وتأثيرها على صحة الشعر خلال الموسم البارد:
-استخدام الماء الساخن جدًا أثناء الاستحمام:
يلجأ الكثير إلى الماء شديد السخونة في الشتاء، لكنه يزيل الزيوت الطبيعية من فروة الرأس، مما يؤدي إلى جفافها وتهيجها وتكسّر الشعر بسهولة، لذا ينصح الخبراء باستخدام ماء فاتر للحفاظ على رطوبة فروة الرأس.
-الإفراط في استخدام أجهزة التدفئة:
الجلوس لفترات طويلة بجانب المدفأة أو في غرف شديدة الجفاف يؤدي إلى فقدان الشعر رطوبته، فيصبح هشًا وسهل التساقط، ومن الأفضل استخدام جهاز ترطيب هواء أو فتح النوافذ قليلًا من حين لآخر.
-غسل الشعر بمعدل زائد عن الحاجة:
بعض الأشخاص يظنون أن غسل الشعر المتكرر يحافظ على نظافته، لكنه في الشتاء يؤدي إلى جفاف الفروة وفقدان الشعر لطبقته الدهنية الواقية، ما يزيد من التقصف والتساقط.
-تجفيف الشعر بالحرارة العالية:
استخدام السشوار أو المكواة بشكل مفرط في الشتاء خاصة مع الشعر الجاف، يسبب ضعف البصيلات وتكسر الأطراف، وهو أحد أبرز أسباب التساقط الموسمي.
-إهمال شرب الماء:
مع انخفاض الإحساس بالعطش في الشتاء يقل استهلاك الماء، مما يؤدي إلى جفاف عام في الجسم بما في ذلك فروة الرأس، فالترطيب الداخلي من أهم عوامل منع تساقط الشعر.
-ارتداء قبعات ضيقة لفترات طويلة:
اعتماد القبعات الثقيلة والضيقة بشكل يومي قد يمنع تهوية فروة الرأس ويؤدي إلى تراكم البكتيريا والدهون، ما يسبب ضعف الشعر وتساقطه.
-عدم الاهتمام بتغذية الشتاء:
يميل الكثير إلى تناول أطعمة فقيرة بالعناصر الغذائية خلال الشتاء، مما يحرم الجسم من الفيتامينات الضرورية لنمو الشعر مثل الحديد والزنك وفيتامين D، ويضاعف مشكلة التساقط.
-إهمال ترطيب الشعر:
الهواء البارد في الخارج والجاف في الداخل يجعل الشعر بحاجة إلى ترطيب مضاعف، وعدم استخدام الزيوت الطبيعية أو مستحضرات الترطيب قد يؤدي إلى هشاشة الشعر وسقوطه.
