كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف تنظم زيارة ميدانية للهيئة العامة للاستعلامات

تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، نظمت كلية السياسة والاقتصاد زيارة ميدانية إلى الهيئة العامة للاستعلامات لطلاب الفرقة الرابعة بقسم العلوم السياسية، وذلك بإشراف الدكتور نجاح الريس، عميد الكلية، والدكتورة الشيماء عبد السلام عضو هيئة التدريس بقسم العلوم السياسية، والأستاذ محمد عيد كامل، والأستاذة مريم محمد فرغلي، المعيدان بذات القسم .
وأوضح الدكتور طارق علي، رئيس جامعة بني سويف، أن الهدف الأساسي من الزيارة إلى الهيئة العامة للاستعلامات هو تعزيز وعي الطلاب بطبيعة عمل الهيئة ومسؤولياتها، بالإضافة إلى دورها المحوري في دعم الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا.
وأكد رئيس الجامعة أن مثل هذه الفعاليات تسهم في إعداد كوادر متميزة قادرة على تلبية احتياجات السوق وتحدياته. كما أشار إلى حرص الجامعة على توفير فرص تعليمية تطبيقية، مشددًا على أهمية الانفتاح على شباب الجامعات لتطوير قدراتهم المعرفية والمهنية. واعتبر أن هذه اللقاءات تعزز التواصل الفعال بين المؤسسات الأكاديمية والهيئات الوطنية.
وأكد الدكتور طارق علي،أن زيارة الطلاب تعكس فلسفة كلية السياسة والاقتصاد في التعليم القائم على الخبرة، موضحاً أن الهدف هو نقل الطلاب من قاعات المحاضرات إلى قلب المؤسسات الفاعلة في الدولة. كما أشار سيادته إلى أن الطلاب أصبح لديهم وعي متنامٍ بطبيعة الدور الاتصالي والاستراتيجي للهيئة. وأن الجامعة ستعمل على تحويل هذا الزخم إلى مشروعات تطبيقية ومسارات تدريبية معتمدة.
كما أكد رئيس الجامعة، على الرؤية التعليمية المتميزة لكلية السياسة والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الزيارة الميدانية للطلاب تُعد تجسيدًا حيويًا لفلسفة الكلية التي تركز على التعليم القائم على الخبرة والتفاعل العملي.وأوضح سيادته أن الهدف الأساسي من هذه الأنشطة ليس مجرد تنويع أساليب الدراسة، بل هو نقل الطلاب بشكل مباشر من قاعات المحاضرات النظرية إلى قلب المؤسسات الفاعلة وصنع القرار في الدولة. هذا التحول يضمن ربط المعرفة الأكاديمية بالواقع العملي والتحديات المؤسسية.
كما أشار الدكتور طارق علي، إلى النتائج الإيجابية والملموسة التي حققتها الزيارة، حيث أصبح لدى الطلاب “وعي متنامٍ وعميق” بطبيعة الدور الاتصالي والاستراتيجي الذي تلعبه الهيئة المستضيفة.
هذا الوعي ضروري لفهم آليات عمل الدولة وتأثير العلاقات العامة والاستراتيجيات الاتصالية على الأداء المؤسسي.
ومن جانبه أكد الدكتور نجاح الريس، أن الكلية لن تكتفِ بتلك الزيارة، بل ستعمل بجدية على تحويل هذا الزخم والوعي المكتسب إلى مشروعات تطبيقية ملموسة ومسارات تدريبية معتمدة، بهدف دمج الطلاب بشكل أعمق في بيئة العمل وتمكينهم من اكتساب مهارات عملية مطلوبة في سوق العمل.
كما وجه عميد الكلية ، الشكر والتقدير للقيادات التنفيذية بالهيئة المستضيفة، مثمنًا جهودهم الكبيرة التي ساهمت في إنجاح فعاليات اليوم التدريبي المتميز، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس روح الشراكة الوثيقة بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات الوطنية.
وخصّ بالشكر والثناء كلًا من اللواء محمد حسين، رئيس قطاع الخدمات المركزية، والأستاذ محمد أبو حسن، رئيس الإدارة المركزية للتدريب، لتنظيمه الفعال للبرنامج التدريبي، بالإضافة إلى المستشار أحمد صلاح، رئيس الإدارة المركزية للتحرير والنشر، لدعمه المعرفي، والدكتور محمد عطا الله، رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية، لجهوده في التنسيق الإداري، وكذلك الدكتور علي محجوب، مدير إدارة دول الجوار، لما قدمه من رؤى إقليمية.







