على الرغم من الأجواء الإيجابية التي تحيط بليفربول حاليًا، إلا أن الصورة الكاملة لوضع المدرب آرني سلوت تبدو أكثر تعقيدًا من مجرد “وظيفة آمنة حتى 2026″، حيث أن الدعم الذي يتلقاه مشروط باستمرار تحسن النتائج.
دعم مشروط بالنتائج
صحيح أن إدارة ليفربول (FSG) لا تزال تدعم المدرب الهولندي علنًا وترفض فكرة الإقالة المتسرعة، لكن مصادر موثوقة مثل “فابريزيو رومانو” و”ذا أثليتيك” تشير إلى أن سلوت نفسه يدرك أن “الوضع يجب أن يتغير فورًا”، وأن النتائج ستكون هي المعيار الوحيد لاستمراره على المدى الطويل.
تحسن ملحوظ يخفف الضغط
بدأ الفريق بالفعل في إظهار تحسن نسبي، حيث حقق سلسلة من 5 مباريات دون هزيمة في جميع المسابقات (3 انتصارات وتعادلين)، بما في ذلك 3 مباريات بشباك نظيفة. هذا التحسن، الذي وصفه سلوت بأنه جعل الفريق “أكثر صلابة دفاعيًا”، ساهم في تخفيف حدة الاحتقان الجماهيري بشكل ملحوظ.
وقد صرح سلوت بأنه “يشعر بالثقة” من الإدارة ولا يخشى على وظيفته، مؤكدًا أن النقاشات مع الإدارة الرياضية داعمة وواقعية في نفس الوقت.
الخلاصة:
لقد نجح آرني سلوت في تجاوز “عنق الزجاجة” وتأمين منصبه على المدى القصير والمتوسط، وتراجع الحديث عن إقالته تمامًا في الوقت الحالي. ومع ذلك، في عالم كرة القدم، تظل الضمانات طويلة الأمد “حبرًا على ورق” إذا عادت النتائج السلبية للظهور مرة أخرى.
