ظهر شخص مسلم خطف الأنظار.. وسط الهجوم الدموي في حادث سيدني.. انقض على أحد منفذي عملية إطلاق النار.. انتزع منه البندقية ومنعه من إكمال هجومه.. لحظة وثقتها إحدى الكاميرات وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان “بطل سيدني”.
ذكرت القناة السابعة الأسترالية إن “الرجل يدعى أحمد الأحمد ويبلغ من العمر 43 عاما”، مشيرة إلى أنه أصيب برصاصتين خلال الحادث، ومن المقرر أن يخضع لعملية جراحية.
وأوضحت القناة عن أحد أقارب أحمد أنه أب لطفلين ويمتلك متجرا لبيع الفاكهة في ساذرلاند، ولا يملك أي خبرة في التعامل مع الأسلحة.. مضيفا أن الرجل كان مارا بالمكان أثناء وقوع الحادث قبل أن يقرر التدخل.
رد الفعل الإيجابي على الرجل لم يقتصر على المستوى الشعبي.. بل جاء من الأوساط السياسية أيضا.. حيث أشاد رئيس الوزراء الأسترالي بشجاعته.. مؤكدا أن “التدخل البطولي أنقذ حياة كثيرين”.
قالت الشرطة الأسترالية اليوم الأحد إن الشخصين المشتبه في ضلوعهما في الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني هما أب وابنه، وإنها لا تبحث عن مشتبه به ثالث، بحسب “رويترز”.
وأضافت الشرطة خلال إحاطة إعلامية اليوم (صباح الاثنين بالتوقيت المحلي) أن التحقيقات أظهرت أن شخصين فقط هما المسؤولان عن الهجوم على احتفال بعيد “الحانوكا” اليهودي، والذي أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 40 آخرين.
وأكدت أن شرطيين أصيبا في الهجوم، الذي أوقع 16 قتيلا في أحدث حصيلة و38 مصابا.
