الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل بعنوان تمكين المرأة في التعليم العالي

نظم المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الأستاذة الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد، ورشة عمل حول تمكين المرأة في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.

شارك في جلسة “تمكين المرأة في التعليم العالي” عدد من القيادات النسائية والبرلمانيات والخبراء، حيث حضرت كل من الأستاذة الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، الاستاذة الدكتورة هبة نصار رئيس لجنة قطاع الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، الاستاذة الدكتورة نسرين عمر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، الاستاذة الدكتورة. سحر عطية عضو مجلس النواب، الاستاذة الدكتورة ، هبة شاروبيم عضو مجلس الشيوخ، الاستاذة الدكتورة راوية يحيى محمود رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الاستاذة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الاستاذة الدكتورة هند عبد الحميد حميدو نائب رئيس جامعة العريش لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الاستاذة الدكتورة أمل خليل المشرف على قطاع شؤون التعليم والطلاب بجامعة بورسعيد، و إضافة إلى الاستاذة الدكتورة دعاء سيد عبد العظيم ممثلة جامعة الاقصر نيابة عن الاستاذة الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس جامعة الاقصر، الاستاذة الدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي بالمجلس والدكتورة انجي الدمك من فريق عمل المشروع و مدير وحدة الخريجين بالمجلس. شاركت عبر الإنترنت الأستاذة الدكتورة جوان لي، رئيسة جامعة نبراسكا في أوماها بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تُعد من القيادات الأكاديمية العالمية البارزة في مجال الإدارة والتعليم العالي.
افتتحت أ.د. هبة نصار الجلسة بوضع الإطار العام للنقاش حول التحديات التي تواجه المرأة في التعليم العالي، مستعرضة بيانات مقارنة حول تمثيلها في المناصب القيادية عالميًا. قدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضًا ثريًا تناول أبرز الاتجاهات الدولية في تعزيز مشاركة المرأة في التعليم العالي والبحث العلمي.

سلطت الجلسة الضوء على التقدم الملحوظ خلال السنوات الأخيرة في تعيين النساء في المناصب القيادية بالجامعات المصرية، مشيرة إلى أن المؤسسات الأكاديمية أصبحت تشهد حضورًا نسائيًا أقوى وأكثر تأثيرًا. كما ناقشت الجلسة التحديات المرتبطة بتحقيق التوازن بين العمل والحياة، مؤكدة أهمية دعم النساء لبعضهن البعض في مسارهن المهني والأكاديمي.

وأكدت الجلسة أيضًا على ضرورة تحسين جمع البيانات الخاصة بالنساء داخل الجامعات لصياغة سياسات فعّالة، وشددت على دور الدعم الأسري والمؤسسي والسياسي كركائز أساسية لتمكين المرأة وفتح مزيد من الفرص أمامها لتولي المناصب القيادية والمساهمة بفاعلية في تطوير العمل الأكاديمي والبحثي.

اختُتمت الجلسة بمجموعة من التوصيات العملية التي تهدف إلى تعزيز تمكين المرأة في البيئة الأكاديمية والبحثية، حيث أكّد المشاركون على أهمية تعزيز مسارات القيادة النسائية وتطوير البرامج المهنية، ودعم شبكات الإرشاد التي تربط القيادات الأكاديمية بالكوادر الناشئة. كما شدّدوا على ضرورة إبراز نماذج النجاح النسائية داخل الجامعات، وتحسين جمع البيانات المصنفة حسب النوع الاجتماعي وتحليلها لدعم صنع القرار.

وتضمّنت التوصيات كذلك تعزيز سياسات التوازن بين العمل والحياة عبر العمل المرن وتوفير الحضانات، إلى جانب تعزيز الدعمين المؤسسي والسياسي لتحقيق المساواة، فضلاً عن توسيع مشاركة المرأة في ريادة الأعمال والابتكار من خلال برامج التدريب والتمويل الموجّه.







