أكدت المحامية دينا عدلي، المتخصصة في شؤون الأسرة والطفل، أن القانون المصري يجرّم بشكل قاطع استخدام الأطفال كوسيلة ضغط أو أداة للتشهير بين الأب والأم أو أي من القائمين على رعايتهم.
عقوبة منع أحد الأبوين من رؤية الطفل بعد الطلاق
وأوضحت عدلي أن هذا السلوك محظور بموجب عدة تشريعات، في مقدمتها قانون الطفل وقانون الأسرة وقانون العقوبات، والتي تفرض عقوبات صارمة على كل من يعرّض الطفل للإيذاء النفسي أو يستغله في ممارسات ضارة، سواء عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، بما يشمل القذف أو السب أو التشهير أو التحريض.
وأضافت أن المحاكم المصرية تزخر بقضايا سحب الحضانة أو إسقاط الولاية عن الأب أو الأم نتيجة استغلال الأطفال كوسيلة ضغط في النزاعات الأسرية، مؤكدة أن التشهير بالطفل عبر وسائل الإعلام أو المنصات الرقمية يُعد مخالفة جسيمة قد تصل عقوبتها إلى الحبس.
وأشارت عدلي إلى أن منع أحد الأبوين من رؤية الطفل أو استخدامه للتشهير يُعد جريمة مستقلة، لا ترتبط بحقوق الرؤية، ويعاقب عليها القانون بشكل منفصل.
