سادت حالة من الاستياء داخل أروقة نادي مانشستر يونايتد تجاه المنتخب المغربي، على خلفية رفض السماح للاعبه نصير مزراوي بالمشاركة في مباراة الفريق أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، التي أُقيمت مساء الاثنين الماضي وانتهت بالتعادل المثير (4-4).
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية، فإن القرار جاء بعد إصرار الاتحاد المغربي لكرة القدم على انضمام مزراوي إلى معسكر المنتخب، الذي يستعد لانطلاق مشواره في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، حيث يفتتح مبارياته بمواجهة جزر القمر يوم الأحد، مستفيدًا من بدء فترة التجمع الدولي التي أعلنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا.
وأشارت التقارير إلى أن مانشستر يونايتد كان يأمل في الاستعانة بخدمات اللاعب، خاصة أنه شارك في التدريبات الجماعية للفريق يوم الأحد، قبل سفره للالتحاق بمنتخب بلاده، إلا أن الرفض المغربي حال دون إشراكه في اللقاء، ما أثار انزعاج إدارة النادي والجهاز الفني.
وذكرت «بي إيه ميديا» أن الملف تم تصعيده إلى فيفا، في ظل شعور مانشستر يونايتد بأنه تضرر من تضارب المواعيد، وتعرض لما وصفه بـ«عقوبة غير عادلة» نتيجة جدولة المباريات بالتزامن مع فترة الاستدعاءات الدولية.
وكان المدير الفني للفريق، البرتغالي روبن أموريم، يعوّل على جاهزية مزراوي للمشاركة أمام بورنموث، نظرًا لمرونته التكتيكية وقدرته على اللعب في أكثر من مركز.
وفي المقابل، نجح مانشستر يونايتد في إشراك كل من برايان مبويمو وأماد ديالو في المباراة ذاتها، بعد التوصل إلى تفاهمات مع الاتحادين الكاميروني والإيفواري، وهو ما زاد من حدة الاستياء داخل النادي بسبب اختلاف المواقف مع الاتحادات الوطنية.
