التعليم

معرض فني للوسائل التعليمية وإعادة التدوير بكلية التربية للطفولة المبكرة ببني سويف

تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، شهدت كلية التربية للطفولة المبكرة ختام فعاليات أنشطة الفصل الدراسي الأول بإقامة معرض فني موسع للوسائل التعليمية وإعادة التدوير، وذلك بإشراف الدكتور حمادة محمد محمود، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والدكتور إبراهيم عبد الرازق أحمد، عميد الكلية، والدكتور طه محمد مبروك، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وبمشاركة متميزة من الدكتورة دعاء محمد عبد العلي، مدرس التربية الفنية، ومعاونة كلاً من الدكتورة دعاء محمود سلطان والدكتورة زينب محمد حسين من الهيئة المعاونه بالكلية.

وأوضح رئيس الجامعة أنه خلال المعرض تم استعراض نتاج إبداعات طالبات الكلية، والتي ركزت على تشكيل الخامات المستهلكة من البيئة وإعادة تدويرها، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة في غرس السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال والحد من السلوكيات السلبية. وأشار الدكتور طارق علي، إلى أن هذه الأعمال تأتي ضمن متطلبات مقررات التربية الفنية، والتعبير الفني، ورسوم الأطفال، لربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي والميداني.

وفي سياق متصل، أشار الدكتور طارق علي، إلى أن المعرض تضمن أيضاً ركناً خاصاً لمقرر المهارات الأساسية والتعبير الفني لذوي الفئات الخاصة، حيث قُدمت مجموعة من الوسائل التعليمية المبتكرة التي تهدف إلى تنمية المهارات الحركية والتعبيرية لدى هذه الفئات وأكد أن هذه الوسائل اتسمت بالبساطة والابتكار، مع مراعاة الفروق الفردية ودعم استراتيجيات التعلم النشط، مما يمنحها قيمة تعليمية وإنسانية رفيعة.

كما أكد رئيس الجامعة أن هذا المعرض يُعد تتويجاً لجهود مخلصة بذلتها الطالبات طوال الفصل الدراسي، حيث نجحن في توظيف خامات بيئية متنوعة “كالورق، والكرتون، والعبوات البلاستيكية، والأقمشة” بشكل احترافي يخدم العملية التعليمية. وشدد على أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بتنمية الحس الفني والقدرة على الإبداع لدى الطالبات، من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والاستفادة من الموارد المحيطة بما يجمع بين القيمة الجمالية والمنفعة التربوية.

ومن جانبه، أشار الدكتور إبراهيم عبد الرازق، عميد الكلية، إلى أن المعرض تضمن تقديم مجموعة متميزة من الوسائل والأعمال الفنية التي تعكس الخصائص الجوهرية لرسوم الأطفال ودلالاتها التربوية والنفسية ؛ حيث تناولت المعروضات تحليلاً دقيقاً لرسومات الأطفال وربطها بمراحل النمو المختلفة وقدرتهم على التعبير عن مشاعرهم. وأكد عميد الكلية أن الطالبات حرصن على تقديم وسائل تعليمية تجمع بذكاء بين عنصر المرح والأهداف التربوية الواضحة، مشيداً بحجم الجهد المبذول والوعي الفني والعمق التحليلي الذي ظهر في الأعمال المقدمة، والتي تجسد كفاءة طالبات الكلية في فهم وتوجيه سلوك الطفل.

وفي لفتة تقديرية، شهدت الفعاليات تكريم الطالبات المتفوقات في مقرر “التعبير الفني ورسوم الأطفال”، حيث أكد الدكتور طارق علي، أن هذا التكريم يأتي في إطار حرص الجامعة على تشجيع روح التميز والإبداع، مشيراً إلى أن تقدير جهود الطالبات يعزز من انتمائهن للجامعة ويدفعهن لمزيد من العطاء بما يخدم صالح الوطن. ومن جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم عبد الرازق أن الكلية تفخر بنماذجها المتميزة التي قدمت نتاجاً فنياً يعكس وعياً تربوياً رفيعاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى