أكد الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لليفربول، أن فريقه تجاوز المرحلة التي صاحبت الجدل حول استبعاد محمد صلاح من التشكيل الأساسي، مشيرًا إلى أن التركيز بات منصبًا على تطور الأداء واستعادة الاستقرار الفني مع اقتراب فترة مزدحمة بالمباريات.
ويستعد ليفربول لخوض مواجهة صعبة خارج ملعبه أمام توتنهام، ضمن الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، في وقت يستعد فيه الفريق لاحتمال الغياب الطويل لصلاح، حال وصوله مع منتخب مصر إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية بالمغرب.
وأوضح سلوت أن النتائج الأخيرة تعكس تجاوز الأزمة، لافتًا إلى أن الفريق خاض خمس مباريات متتالية دون هزيمة رغم عدم مشاركة صلاح أساسيًا، مؤكدًا أن «الوقائع على أرض الملعب هي أفضل رد».
وأضاف المدرب الهولندي أن صلاح بات منشغلًا بمهمته القارية مع منتخب بلاده، وأن الحديث عن الماضي لم يعد مطروحًا داخل الفريق، خاصة بعد مشاركته في الفوز الأخير على برايتون.
ورغم الموسم الصعب الذي يمر به حامل اللقب، فإن ليفربول يحتل المركز السابع حاليًا، مع فرصة للدخول إلى المربع الذهبي حال تحقيق الفوز على توتنهام.
وأقر سلوت بأن عملية إعادة البناء التي أعقبت تغييرات واسعة في سوق الانتقالات الصيفية تطلبت وقتًا أطول من المتوقع، مشيرًا إلى أن بعض الصفقات الجديدة ما زالت في طور التأقلم، باستثناء الفرنسي هوغو إيكيتيكي الذي قدم مستويات لافتة.
وفيما يخص الجوانب الفنية، أكد سلوت غياب جو جوميز وكودي خاكبو بداعي الإصابة، مع ترجيح جاهزية دومينيك سوبوسلاي للبدء أساسيًا، وعودة جيريمي فريمبونج بعد غياب دام قرابة شهرين.
واختتم مدرب ليفربول تصريحاته بالتأكيد على أن الفريق يقترب تدريجيًا من الشكل الذي يسعى إليه، رغم التذبذب، مشددًا على أن الصبر مطلوب في ظل مشروع فني جديد وتغييرات جذرية شهدها الفريق مؤخرًا.
