مصر تدعم جهود السلام والتنمية في الكونجو الديموقراطية

أكد نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج السفير أبوبكر حفني محمود، خلال استقباله لـ نائبة وزيرة خارجية الكونجو الديموقراطية “نويلا ناكويبون”؛ دعم مصر لجهود السلام والتنمية في الكونجو الديموقراطية.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى التأييد المصري للكونغو، لافتا إلى الموقف المصري راسخ منذ ستينيات القرن الماضي بالتأكيد على ضرورة وحدة وسلامة الأراضي الكونجولية.
كما رحب باتفاق السلام المُبرم برعاية أمريكية وكذا الجهود التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي والسادك لإحلال السلام في الكونجو، مشدداً على التنسيق المستمر بين الكونجو الديموقراطية بصفتها عضو غير دائم في مجلس الأمن عن الفترة ٢٠٢٥-٢٠٢٧، ومجموعة A3 (الأعضاء الأفارقة في الأمم المتحدة)، وعضوية مصر في مجلس السلم والأمن.
من جانبها، توجهت المسئولة الكونجولية بالشكر للحكومة المصرية، مُعربةً عن تقدير بلادها للدعم الذي تحظى به في مختلف النواحي التنموية والاقتصادية.
على صعيد أخر، استقبل نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، كمال كيشور، الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة للحد من
مخاطر الكوارث UNDRR.
وشهد اللقاء تبادلًا للرؤى حول أهمية تنسيق الجهود للحد من المخاطر اتصالاً بتنفيذ إطار سنداي ٢٠١٥-٢٠٣٠، حيث يعمل الـUNDDR عن كثب مع الحكومة المصرية لإعداد الدراسات والخطط اللازمة للتعامل مع مخاطر الكوارث البيئية والمخاطر المناخية.
كما أثنى ممثل السكرتير العام على تعاون مصر مع مختلف الهيئات في هذا الملف مُبرزاً دلالة إطلاق مبادرة الأمين العام “إنذار مبكر للجميع” من شرم الشيخ إبان انعقاد مؤتمر Cop27، الأمر الذي يؤكد على الريادة المصرية لموضوعات التعامل مع أخطار الكوارث البيئية.
وفي السياق، أشار نائب الوزير إلى التعاون الوثيق بين البرنامج الأممي ولجنة إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمجلس الوزراء، بالإضافة إلى وزارة البيئة.
ولفت إلى الأهمية التي توليها مصر لتعزيز نظم الإنذار المبكر وربطها بالإجراءات الاستباقية في ضوء زيادة الدعم الموجه للتعامل مع مخاطر المناخ لاسيما موجات الحرارة وارتفاع مستوى البحر؛ وذلك عبر دمج موضوعات إدارة مخاطر الكوارث في جميع القطاعات؛ بما في ذلك رفع كفاءة المحافظات والمحليات وتقديم الدعم المجتمعي لضمان قدرتها على التعامل مع أخطار







