يستضيف ملعب الأمير مولاي عبد الله في العاصمة المغربية الرباط، في العاشرة مساء اليوم الثلاثاء، مواجهة مرتقبة تجمع منتخب تونس بنظيره الأوغندي، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 المقامة حاليًا بالمغرب.
يبدأ المنتخب التونسي مشواره القاري بطموحات كبيرة، سعيًا لتحقيق بداية قوية في مجموعة تُعد من الأصعب، وتضم إلى جانبه منتخبات نيجيريا وتنزانيا.
يأمل نسور قرطاج في فرض حضورهم منذ الجولة الأولى، وإظهار نيتهم الجادة في المنافسة على اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخهم.
يسعى منتخب تونس لاستعادة بريقه الأفريقي بعد تذبذب نتائجه في النسخ الأخيرة، معتمدًا على خبرات عدد من لاعبيه البارزين، أبرزهم علي معلول ومحمد علي بن رمضان وسيف الدين الجزيري، إلى جانب الالتزام التكتيكي، من أجل حصد أول ثلاث نقاط وتوجيه رسالة قوية لبقية منافسي المجموعة.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب أوغندا اللقاء بطموح تحقيق نتيجة إيجابية في بداية مشواره، مستندًا إلى القوة البدنية والحماس الكبير الذي يميز لاعبيه، على أمل مفاجأة أحد أبرز منتخبات القارة والخروج بنتيجة تعزز حظوظه في المنافسة.
وشهدت استعدادات المنتخب الأوغندي توترًا خلال الأيام الماضية، بعد مقاطعة اللاعبين لأحد التدريبات احتجاجًا على مستحقات مالية متأخرة، قبل أن تنفرج الأزمة بشكل مؤقت عقب اجتماع مع رئيس الاتحاد الأوغندي موزيس ماجوجو، أسفر عن عودة اللاعبين للتدريبات مع وعود بحل الأزمة قريبًا.
تكتسب المباراة أهمية مضاعفة في ظل قوة المجموعة الثالثة، إذ تسعى جميع المنتخبات لحجز بطاقتي التأهل، ما يجعل نقاط الجولة الافتتاحية مؤثرة في رسم ملامح الصراع مبكرًا.
