بسبب شكوى.. “الأوقاف” تحسم الجدل حول استخدام مكبرات الصوت الخارجية بالمساجد

تابعت وزارة الأوقاف ما تم تداوله عبر منصات التواصل وبعض المواقع الإخبارية حول حدوث خلاف بين أحد المواطنين وأحد العاملين بالمسجد بشأن مستوى الصوت الصادر من التجهيزات الصوتية.
وانطلاقًا من سياسة الوزارة في توضيح الحقائق للرأي العام، تُبين ما يلي:
تم التعامل الفوري مع الواقعة عبر التواصل الإداري والفحص الميداني، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أطرافها في حينه.
تجديد التعميم الخاص بضوابط استخدام مكبرات الصوت الخارجية، بحيث يقتصر تشغيلها على الأذان وخطبة الجمعة والعيدين فقط، مع الاكتفاء بمكبر واحد خارجي ما دام كافيًا. كما يتم التأكيد على ضوابط تشغيل المكبرات الداخلية بما يتناسب مع مساحة المسجد وعدد المصلين.
التشديد على الالتزام بضوابط تشغيل التجهيزات الصوتية من قِبل الأئمة والمؤذنين والعمال، وفق التعليمات المنظمة.
وأكدت الوزارة أن الإسلام دين رحمة وجمال، وأن الأذان نداء محبة لا يُقصد به الإزعاج أو التضييق، وأن التجهيزات الصوتية وُضعت لخدمة العبادة وتيسيرها، لا لتعسيرها أو التسبب في مشقة للناس.
كما دعت الوزارة جموع المواطنين إلى صون حرمة المساجد والابتعاد عن تحويلها لساحات خلاف، والتعامل مع أي ملاحظة بروح هادئة وبالنصح الطيب. وفي حال الرغبة في تقديم شكوى، يتم اتباع التسلسل الإداري بدايةً من إمام المسجد ثم مدير الإدارة فمدير المديرية، مع التأكيد على حق المواطن في اللجوء لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة في أي وقت.







