قرر نادي ريال مدريد بشكل نهائي عدم التعاقد مع أي لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير، مواصلاً بذلك سياسته الراسخة في السنوات الأخيرة.
ثقة في المجموعة الحالية رغم الأزمات
على الرغم من سلسلة الإصابات التي ضربت الفريق هذا الموسم، خاصة في خط الدفاع، إلا أن إدارة النادي والجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو يثقون في المجموعة الحالية.
وعانى خط الدفاع من غياب لاعبين مؤثرين مثل داني كارفاخال وإيدر ميليتاو، بالإضافة إلى مشاكل بدنية متكررة لديفيد ألابا وأنطونيو روديجر وفيرلاند ميندي.
غيابات هجومية مؤثرة
يمتد تأثير الغيابات إلى خط الهجوم أيضاً، حيث لم يتعافَ فرانكو ماستانتونو بشكل كامل، بينما سيغادر إندريك على سبيل الإعارة، ويغيب إبراهيم دياز لمشاركته في كأس الأمم الإفريقية.
ورغم كل هذه التحديات، لا توجد لدى فريق المدرب تشابي ألونسو أي خطط لتعزيز صفوفه، مفضلاً الاعتماد على اللاعبين المتاحين حالياً.
سياسة راسخة
يؤكد هذا القرار على سياسة النادي الملكي المتمثلة في عدم إجراء أي تعزيزات في منتصف الموسم، حيث كان آخر تعاقد شتوي للفريق هو ضم إبراهيم دياز في عام 2019.
