مشروب صحي ولكن.. متى يتحول الشاي الأخضر إلى خطر؟

يتمتع الشاي الأخضر بالعديد من الفوائد الصحية، أبرزها دعم صحة القلب، والمساعدة في التحكم بالوزن، وتحسين نضارة البشرة. إلا أن الإفراط في تناوله، أو وجود حساسية لدى بعض الأشخاص تجاه مكوناته، قد يؤدي إلى ظهور آثار جانبية غير مرغوبة.
أضرار مرتبطة بالكافيين
قد يسبب الشاي الأخضر بعض المشكلات المرتبطة باحتوائه على الكافيين، مثل الأرق، والتوتر، وتسارع ضربات القلب، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول لدى بعض الأفراد، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة.
يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة، أو الغثيان، أو ارتجاع المريء، نتيجة احتواء الشاي الأخضر على الكافيين ومركبات التانينات التي قد تؤثر سلبًا على المعدة.
يتداخل الشاي الأخضر مع امتصاص الحديد في الجسم، ما قد يشكل خطرًا على المصابين بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد. كما أن الإفراط في تناول الكافيين قد يعيق امتصاص الكالسيوم، الأمر الذي قد يؤثر على صحة العظام على المدى الطويل.
يرتبط تناول كميات كبيرة من الكافيين بزيادة احتمالية الإصابة بالصداع لدى الأشخاص الأكثر حساسية. كما يُنصح النساء الحوامل بتوخي الحذر عند شرب الشاي الأخضر، نظرًا لاحتوائه على نسب من الكافيين قد تمثل خطرًا عند الإفراط في استهلاكه خلال فترة الحمل.
يبقى الشاي الأخضر خيارًا صحيًا ومفيدًا عند تناوله باعتدال، مع مراعاة تأثيراته الجانبية المحتملة، خاصة لدى الأشخاص الحساسين للكافيين أو المصابين ببعض الحالات الصحية.







