ليفربول يضحي بمدرب الكرات الثابتة لإنقاذ دفاعه المنهار

في خطوة رسمية لامتصاص غضب الجماهير ومعالجة أزمة دفاعية حادة، أعلن نادي ليفربول الإنجليزي، اليوم الثلاثاء، عن رحيل مدرب الكرات الثابتة، آرون بريجز، عن منصبه، وذلك في ظل تراجع كارثي لسجل الفريق الدفاعي هذا الموسم.
نقطة ضعف قاتلة
يأتي هذا القرار في وقت يمتلك فيه ليفربول أسوأ سجل دفاعي في استقبال الأهداف من الكرات الثابتة بين جميع أندية الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا.
وتفاقمت الأزمة بشكل واضح خلال الفوز الأخير على ولفرهامبتون، عندما استقبلت شباك فريق المدرب أرني سلوت الهدف رقم 12 من كرة ثابتة هذا الموسم، مما حول هذا الملف إلى نقطة ضعف قاتلة في منظومة حامل اللقب.
بيان رسمي ورحيل مفاجئ
أوضح ليفربول في بيان رسمي أن بريجز، الذي انضم للنادي في يوليو 2024، قد أسهم في نجاحات سابقة، لكن رحيله جاء في توقيت حساس للغاية، قبل يومين فقط من مواجهة ليدز يونايتد في مطلع العام الجديد 2026.
ووفقاً لشبكة “سكاي سبورتس”، فإن الأرقام الكارثية هي السبب الرئيسي وراء هذا القرار.
فقد استقبل ليفربول 12 هدفاً من كرات ثابتة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو رقم قياسي سلبي في أوروبا.
ونجحت أندية كبرى مثل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، وحتى فرق الوسط، في استغلال هذا الخلل الواضح.
وكان المدرب أرني سلوت قد وصف معدل استقبال الأهداف من الركلات الركنية على وجه الخصوص بأنه “يقترب من السخافة”، حيث استقبل الفريق 7 أهداف من أصل 85 ركنية واجهها، وهو معدل كارثي لا يتفوق عليه في السوء سوى وست هام يونايتد.







