مخاوف من تسريب أسرار شركة آبل في هجوم إلكترونى على مصنع فى الصين

تعرض أحد شركاء آبل في سلسلة التوريد لهجوم إلكتروني في وقت سابق ما قد يكون قد أدى إلى تسريب معلومات إنتاجية حساسة ومع ذلك أفادت التقارير بحل المشكلة الآن.
وبحسب موقع DigiTimes تعرض أحد مصانع تجميع منتجات آبل في الصين لهجوم إلكتروني كبير ومتطور في منتصف ديسمبر ويشير التقرير إلى أن هذا الهجوم قد يكون كشف معلومات وبيانات حساسة مرتبطة بشركة آبل.
مع ذلك، لا يزال التأثير الكامل للحادث غير واضح حتى الآن وتم الإعلان عن التهديد الأمني الناجم عن الهجوم وتجرى تحقيقات لتحديد ما إذا كانت قد حدثت أي خسائر أو اضطرابات تشغيلية.
يقال إن الهجوم قد يكون عرض معلومات خط الإنتاج للخطر والتي قد تشمل أي شيء من مواصفات منتج آيفون إلى أساليب التصنيع ولا تزال الشركة المجمعة وآبل تقيمان التفاصيل الدقيقة لأي بيانات ربما يكون المخترقون قد تمكنوا من الوصول إليها.
لطالما اعتبرت سلسلة التوريد الضخمة لشركة آبل هدفًا مغريًا للمخترقين نظرًا لإمكانية سرقة الملكية الفكرية القيمة وابتزاز الشركات عبر برامج الفدية أو تعطيل العمليات الرئيسية.
عادةً ما تجري آبل تقييمات داخلية للمخاطر عقب مثل هذه الاختراقات تقيم هذه التقييمات مدى خطورة الحادث ونوع وكمية البيانات المعرضة للخطر ومدى كفاية أي إجراءات تصحيحية اتخذها المورد.
وبدلاً من إعادة توجيه الإنتاج فوراً إلى مرافق أخرى غالباً ما تفضل آبل والشركات المماثلة إلزام الموردين بتحسين ممارساتهم في مجال الأمن السيبراني وضوابطهم الداخلية.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها أحد شركاء آبل لهجوم سيبراني ففي عام 2018 تسبب هجوم فيروسي في تعطيل العديد من مصانع TSMC ما أدى إلى توقف إنتاج الرقائق لأجهزة آبل.
ويمكن أن تنتشر الهجمات على الموردين بسرعة في جميع أنحاء شبكة تصنيع آبل مما يؤثّر على توافر المنتجات الجديدة وجداول إطلاقها.
وفي عام 2012 اخترقت مجموعة قرصنة أنظمة فوكسكون ونشرت أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بالموردين وكان من الممكن أن تسمح البيانات المخترقة لجهات خبيثة بتنفيذ أنشطة احتيالية وقد دفعت هذه الحوادث آبل إلى المطالبة بمعايير أمنية أكثر صرامة من مورديها على مر السنين.







