أبن على عبد الخالق يكشف كواليس الساعات الأخيرة فى حياة والده

كشف المخرج هشام علي عبد الخالق، ابن المخرج الراحل علي عبد الخالق، كواليس الأيام الأخيرة في حياة والده، والتي أمضاها في مستشفى المعادي العسكري، حيث كان يتلقى العلاج على نفقة الدولة.
وقال هشام علي عبد الخالق في مداخلة مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج “حديث القاهرة” المذاع عبر قناة القاهرة والناس: المرض كان شديدا في أيامه الأخيرة بالنظر إلى سنه وطبيعة المرض، وأشكر كل الذين وقفوا بجانبه وأسعدوه، وفي مقدمتهم رئاسة الجمهورية، التي استجابت بسرعة مذهلة وقررت علاجه على نفقة الدولة، خلال 24 ساعة من ظهور الأخبار عن حالته في المواقع.
وأضاف: الوالد أسعده أن يتقرر علاجه في مستشفى المعادي العسكري، وهو قضى جزءا من حياته يؤرخ فنيا لنضال القوات المسلحة المشرف، ومن آخر الجمل التي قالها رده على أحد الأطباء “أنا مش خايف وأنا وسط قوات بلدي المسلحة”.
وردا على سؤال هل كان يشعر بالرضى في أيامه الأخيرة؟ قال: كان يشعر بالرضى ويتمنى أن يقول كلمات بالمعنى الذي ذكرته لكن لم يسعفه الوقت، وتحامل على نفسه لينشر أخبارا في الجرائد، لكن مع حالته وكون السرطان الذي أصيب به في الرئة كان من الصعب أن يقوم بعمل مداخلات.
وتابع: هو لمس الحب أثناء وجوده في المستشفى، وتلقى العديد من الزيارات، من النقابات ومساعديه الذين وصل بعضهم لسن الستين، ومع ذلك أصروا على التواجد يوميا لمساندته، رغم أنه فقد الوعي قبل وفاته بثلاثة أيام.
ورحل المخرج علي عبد الخالق عن عالمنا مساء الجمعة 2 سبتمبر، عن عمر يناهز 75 عاما بعد صراع مع السرطان.
وشيعت ظهر أمس جنازة المخرج علي عبد الخالق من مسجد السيدة نفسية.
وحرص عدد من الفنانين على حضور الجنازة وتوديع الراحل إلى مثواه الأخير، وعلى رأسهم وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، والفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، ومحمد رياض وطارق النهري، والمخرج عمر عبد العزيز وخالد جلال ورئيس الرقابة خالد عبد الجليل.