هذا ما قاله السفير طارق الوسيمي عن ذكرى مرور 65 عامًا على العلاقات المصرية- الصينية

شاركَ السفير طارق الوسيمي، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، اليوم 18 مايو الجاري، في افتتاح الندوة الافتراضية التي نظمها المجلس المصري للشئون الخارجية بالتعاون مع مركز الدراسات الصيني- العربي للإصلاح والتنمية في شنغهاي، وبالتنسيق مع سفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، وذلك بمناسبة ذكرى مرور خمسة وستين عامًا على إقامة العَلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
تناول مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية في كلمته أبرز مراحل تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، والأسس التي تقوم عليها الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ومسار التعاون الثنائي والجهود المَبذولة في هذه المرحلة للارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب في ظل ما تشهده العلاقات من تعاون إيجابي ومُثمر في شتى المجالات وعلى كافة المستويات، بما في ذلك على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية وتبادل التأييد بالأجهزة الدولية والأممية المختلفة في إطار الدفع بتحقيق أهداف الأجندة التنموية المستدامة والحفاظ على مصالح الدول النامية.
كما شارك في النقاش بالمحاور المُختلفة للندوة الافتراضية كل من السفيرة نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات والتجمعات الآسيوية، والوزير مفوض مديرة شئون شرق آسيا، حيث تم التطرق إلى صياغة العلاقات المصرية- الصينية في مرحلة ما بعد جائحة الكوفيد-19 على المستوي السياسي والاقتصادي والعلمي والفني. هذا، وتتجلى أهمية ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية المصرية- الصينية نظراً لأن مصر تعد أول دولة عربية وإفريقية تعترف بالجمهورية الصينية الشعبية، وتقيم معها علاقات دبلوماسية في 31 مايو 1956.