سعيد طرابيك..بين الحب والدراما والمحاكم

رغم مسيرة فنية امتدت لعقود، لم ينل الفنان الراحل سعيد طرابيك شهرة تضاهي تلك التي حققها بعد زواجه من الفنانة سارة طارق، التي تصغره بأكثر من 40 عامًا، في قصة حب أثارت الجدل وشغلت الرأي العام. لكن المفاجأة لم تتوقف عند الزواج، بل امتدت إلى قاعات المحاكم، حيث وُجهت إليه تهمة بإيصال أمانة مزور بقيمة 2 مليون جنيه، ادعت زوجته الأولى عزة شعبان أنه مدين به.
وبعد ثلاث سنوات من رحيله، جاء الحكم القضائي ليبرئ اسمه وذمته المالية، مؤكدًا أن الإيصال كان مزورًا، لينهي بذلك جدلًا دام طويلًا.
أرملته تخرج عن صمتها… “الفلوس كلها عندي!”
في لقاء ناري، كشفت سارة طارق أن سعيد طرابيك تنازل لها عن كامل ممتلكاته قبل وفاته، قائلة:
“هو قالي هي أخدت مني كتير أوي، أنتي ما خدتيش حاجة… فكتبلي الشقة والعربية”.
كما تحدثت عن كواليس حياتها معه، مؤكدة أنها طلبت الطلاق منه ثلاث مرات بسبب المشاكل التي افتعلتها زوجته السابقة، لكنه كان يرفض تمامًا قائلاً: “لو آخر يوم في عمري مش هرجع لها”.
هل تزوجت من أحمد بدير؟!
عقب وفاة طرابيك، انتشرت شائعة تفيد بزواج أرملته من الفنان أحمد بدير، لكنها نفت ذلك تمامًا، مؤكدة أنها مجرد شائعة سخيفة وأن علاقتها به لا تتعدى الزمالة منذ مشاركتهما في مسلسل “عرفة البحر” عام 2012.
رحيل حزين… والابن المتهم الأكبر
خلال مداخلة هاتفية، فجرت سارة قنبلة جديدة حين حملت ابن سعيد طرابيك مسؤولية حزنه ووفاته، مؤكدة أنه قال لها قبل رحيله: “أنا حزين، ويوسف كاسرني، بسبب إيصال الأمانة المزور، هو دا السبب اللي أدى لوفاته”.
رحل سعيد طرابيك يوم 15 نوفمبر 2015 بعد جلطة في الشريان التاجي، تاركًا خلفه جدلًا لا ينتهي، وقصة حياة امتزجت بين الكوميديا والفن… والمحاكم!