الواجهة الرئيسيةفن وثقافة
محمود حميدة يسرق الكاميرا في ولاد الشمس .. شرّ هادئ يرعب القلوب

في عالم الدراما، اعتدنا على الشخصيات الشريرة التي تصرخ وتنفعل لتفرض هيبتها، لكن محمود حميدة قلب المعادلة رأسًا على عقب في مسلسل “ولاد الشمس”. بدور “بابا ماجد”، قدم أداءً ساحرًا للشر، ليس بالصوت العالي أو الانفعالات الصاخبة، بل بهدوء قاتل وسر أسود تسلل إلى قلوب المشاهدين وجعلهم يكرهونه دون لحظة افتعال.
تألق حميدة في رسم ملامح الشخصية بسلاسة، ليبرهن أن الرعب الحقيقي يكمن في النظرات الهادئة والكلمات المحسوبة بدقة. هذا الأداء الاستثنائي لم يمر مرور الكرام، فقد حصد إشادة واسعة من الجمهور والنقاد، الذين وصفوه بأنه درس في التمثيل المتقن، حيث تمكن من تجسيد الشر المطلق دون أن يلجأ إلى أي مبالغة.
“ولاد الشمس” لم يكن مجرد مسلسل عادي، بل مسلسل أظهرت عبقرية حميدة في تقديم شخصية مختلفة، تثبت أن الهدوء قد يكون أشد رعبًا من العاصفة!