الهاتف المحمول: سلاح ذو حدين يهدد استقرار الأسر

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الهاتف المحمول قد يتحول إلى أداة مدمرة إذا أُسيء استخدامه، معتبرًا إياه أحد العوامل الرئيسية في تفكك الأسر وارتفاع معدلات الطلاق.
وأوضح الدكتور موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، أن نشر المعلومات دون التحقق من صحتها يُعد من أشكال النفاق، محذرًا من العواقب الوخيمة لهذا السلوك، والتي لن يدركها الإنسان إلا يوم القيامة.
وأشار إلى أن النبي الكريم حثّ على التثبت من صحة الكلام قبل ترديده، وهو الأمر الذي أصبح نادرًا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتداول الناس الأخبار دون تحقق أو معرفة حقيقية.
كما شدد أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني على أن الاستخدام غير الواعي للهاتف المحمول قد يؤدي إلى ضياع الحسنات، محذرًا من خطورته على الترابط الأسري والمجتمعي.
وأضاف أن الهدف الأساسي من اختراع الهاتف المحمول كان تسهيل التواصل وإنجاز المعاملات اليومية، لكن الاستخدام الخاطئ له، خصوصًا عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تسبب في تأثيرات سلبية خطيرة على المجتمع.