لماذا يفشل النصر رغم كتيبة النجوم؟.. تحليل يكشف أسرار السقوط

يمتلك نادي النصر السعودي إمكانيات مالية ضخمة وقاعدة جماهيرية عريضة، إضافة إلى نجوم عالميين أبرزهم كريستيانو رونالدو، لكن ورغم كل هذه المعطيات، يعيش الفريق أزمة عميقة تتعلق بإدارة المشروع الرياضي.
ففي الوقت الذي كان يُتوقع فيه أن ينافس النصر على جميع البطولات، جاءت الإخفاقات لتخيب الآمال.
الفريق ودع دوري أبطال آسيا أمام كاواساكي الياباني، وأضاع فرصة التتويج القاري، مما سلط الضوء على مشكلات متراكمة.
عشوائية القرارات تسببت في ضياع البوصلة، فقرارات التعاقدات والتجديدات تُتخذ دون رؤية فنية واضحة، كما حدث بالتعاقد مع أربعة أجنحة هجومية في موسم واحد دون جلب صانع لعب مميز، هذا التخبط أضعف التوازن داخل التشكيلة.
غياب الاستقرار الفني يُعد أزمة واضحة، فمنذ ديسمبر 2020، تولى تدريب الفريق عشرة مدربين، بمتوسط مدرب كل 5 أشهر، وهو معدل يعكس حالة من الفوضى وعدم التخطيط.
فوضى في التعاقدات والتجديدات، حيث يتم تجديد عقود بعض اللاعبين دون تقييم دقيق، ما يُفرغ الفريق من روح المنافسة، خاصة في ظل غياب لاعبين محليين يمكن الاعتماد عليهم كعناصر ثقة.
ورغم هذه التحديات، ما زالت جماهير النصر تأمل في عودة الفريق إلى الطريق الصحيح، لكن ذلك لن يتحقق دون قرارات جريئة تُعيد الهيكلة من الجذور، وتمنح المشروع الرياضي هوية حقيقية واستراتيجية ثابتة.