شهد ملعب “نويفو خوسيه زوريّا” مشهدًا غير مسبوق خلال مباراة فريق بلد الوليد ضد برشلونة في الجولة 34 من الدوري الإسباني، حيث ألقى مشجعو الفريق آلاف الأوراق النقدية المزورة على أرض الملعب، في احتجاج مباشر ضد مالك النادي، النجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو.
وجاءت هذه الخطوة التصعيدية من الجماهير بعد تأكد هبوط الفريق رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية قبل خمس جولات من نهاية الموسم، مما زاد من حدة الغضب تجاه الإدارة.
اللافت أن الأوراق النقدية كانت تحمل صورة رونالدو نفسه، مصحوبة برسالة من الجماهير جاء فيها: “إذا كان رونالدو يريد المال ليرحل، فسوف نعطيه المال”، في تعبير ساخر عن استيائهم من سياساته في إدارة النادي.
نُظمت هذه الحركة الاحتجاجية من قبل اتحاد روابط المشجعين ومجموعة “فوندو نوريتي 1928″، وتم الإعلان عنها مسبقًا كخطوة رمزية لإظهار الغضب الجماهيري المتزايد.
الاحتجاج أدى إلى إيقاف المباراة مؤقتًا، حيث اضطر عمال الملعب إلى إزالة الأوراق من أرضية الميدان، وسط هتافات غاضبة من المدرجات ضد إدارة النادي.
