حذّر وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، من المخاطر المحتملة المرتبطة بمشاركة البيانات الشخصية مع روبوتات الدردشة الذكية مثل “شات جي بي تي” وغيرها، مؤكدًا أن هذه المعلومات قد تُستغل أو تُخترق في أي وقت، تمامًا كما حدث مع عدد من المنصات العالمية الكبرى.
وخلال لقائه ببرنامج “تريندينج البلد”، أوضح حجاج أن هناك فارقًا جوهريًا بين تسريب البيانات واستغلالها؛ مشيرًا إلى أن التسريب يحدث نتيجة اختراق خارجي يؤدي إلى سرقة ونشر البيانات، بينما الاستغلال يعني أن المنصة نفسها قد تستخدم تلك البيانات لتطوير أنظمتها أو تحسين أدائها.
وأكد أن الكثير من المستخدمين يقعون في فخ مشاركة معلومات حساسة دون قصد، خاصة عبر تطبيقات وتحديات تبدو ترفيهية على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “صورتك قبل 10 سنوات” أو “اختبار شخصيتك”، مشيرًا إلى أن هذه الوسائل تُستخدم فعليًا لجمع بيانات المستخدمين وتحليلها.
واختتم حجاج تصريحاته بدعوة الجمهور إلى توخي الحذر والوعي الرقمي عند التفاعل مع أي تطبيق أو منصة تطلب بيانات شخصية، مشددًا على أن الوقاية تبدأ من المستخدم نفسه.
