تحذيرات أممية: المساعدات الإنسانية في غزة تُستخدم لإجبار الفلسطينيين على النزوح

في تطور خطير، حذر مسؤولون من منظمات تابعة للأمم المتحدة من خطورة استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كشفوا عن خطة أمريكية جديدة لتوزيع المساعدات عبر شركات أمنية خاصة، مما يعرض المدنيين للمخاطر ويدفعهم إلى النزوح.
منظمة “يونيسيف” أطلقت تحذيرات شديدة اللهجة، معتبرة أن هذه الخطة ستفاقم معاناة الأطفال والأسر في غزة، بينما أكد متحدثون أمميون أن الخطة تشمل استخدام تقنيات جديدة مثل التعرف على الوجه كشرط للحصول على المساعدات، وهو ما يعد انتهاكًا للقيم الإنسانية.
الخطة المثيرة للجدل تتضمن تقليص المساعدات بشكل كبير، حيث سيتم توصيل 60 شاحنة فقط يوميًا من المساعدات، وهو ما يمثل جزءًا ضئيلاً مما كان يُسلم سابقًا خلال فترات وقف إطلاق النار.
هذه الخطة، التي تترك 2.1 مليون فلسطيني، بينهم 1.1 مليون طفل، بدون تغطية كافية، قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي هذه الأجواء المأساوية، تواصل الوكالات الأممية مثل “الأونروا” و”منظمة الصحة العالمية” جهودها لإغاثة سكان القطاع المحاصر، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب القيود المتزايدة على إدخال المساعدات الأساسية.