إحراق مركبات وهجمات بزجاجات حارقة.. الاستيطان يتصاعد في الضفة الغربية
شهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت سلسلة من الاعتداءات الاستيطانية التي تثير مخاوف الفلسطينيين من مخططات استيطانية جديدة تهدد أراضيهم وممتلكاتهم.
فقد نصب مستوطنون خيمة في أراضٍ شمال غرب البلدة، في موقع يتعرض منذ ساعات لأعمال تجريف واسعة وشق طرق نفذتها جرافات الاحتلال الإسرائيلي.
في ذات الوقت، أقدم المستوطنون على إحراق علم فلسطين خلال تجمع مئات الفلسطينيين قرب بروقين، في مشهد استفزازي جديد.
وفي هجمات متفرقة، ألقى مستوطنون زجاجات حارقة على منزل في بلدة دير استيا شمال سلفيت، كما أحرقوا 12 مركبة فلسطينية في المنطقة الصناعية غرب المدينة، إضافة إلى هجوم استيطاني على مركبات قرب بلدة الفندق شرق قلقيلية.
من جهة أخرى، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء 5 منازل في بلدة بروقين، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، في خطوة تزيد من التوترات في المنطقة.
مصادر محلية أكدت أن هذه التحركات الاستيطانية تصاعدت بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، مما ينذر بخطط استيطانية تهدد الوجود الفلسطيني في محافظة سلفيت.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، ما يفاقم التوترات ويزيد من معاناة السكان المحليين.
