الله يرحمه .. ضحي بنفسه وأنقذ رواد مطعم وسكان عمارة من الموت


دا الشهيد البطل محمد شعبان..ابن المحلة اللي ضحى بنفسه علشان ينقذ غيره في حادث مطعم ازوزة
محمد شعبان، شاب بسيط من قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى، لكن قلبه وأنسانيته كانوا أكبر من سنه بكتير.
في صباح يوم الحادث، دخل محمد مطعم أزوزة اللي بيشتغل فيه، ولاحظ تسريب غاز من إحدى الأسطوانات. بدل ما يهرب أو يقول “ماليش دعوة”، قرر هو وزميله عبدالله يشيلوا الأنبوبة ويبعدوها عن المكان عشان ينقذوا الناس.
الأنبوبة انفجرت فيهم وهما في الشارع. محمد استشهد، وعبدالله حالياً بين الحياة والموت في مستشفى المحلة العام القصر .
لكن تخيلوا لو محمد ساب الأنبوبة مكانها؟ كانت هتنفجر جوه المطعم، وتحرق العمارة اللي فوقها وسكانها.
محمد أنقذ مدينة كاملة، مش بس محل شغل.
محمد كان سند لأب عنده إعاقة، وبيشيل عن أمه اللي هو كان دنيتها، وكان أول ما يرجع من شغله يطمن على جدته في الدور الأرضي، ويدي أمه يوميته قبل ما يرتاح.
كان مستني نتيجة الدبلوم بعد أيام.. لكن سبقها للجنة، وراح وهو بطل.
محمد شعبان مات راجل.. وعايش في قلوبنا راجل.
لكن للأسف، مفيش مسؤول في المحلة يعرف حكايته، غير اسمه في كشف الوفاة.
الرجولة مش بالكلام.. الرجولة بمحمد.اللهم ارحمه واغفر له، واجعل مثواه الجنة.
نقلا عن جورنال محافظة الغربية