إفرازات العين لدى الأطفال: الأسباب الشائعة وطرق العلاج ومتى تستدعي زيارة الطبيب

من الطبيعي أن تتراكم إفرازات خفيفة في زوايا عيون الأطفال بعد الاستيقاظ، وغالبًا ما تكون صفراء أو لزجة أو متقشرة. لكن في بعض الحالات، قد تكون هذه الإفرازات مؤشرًا على مشكلات صحية تتطلب تدخلاً طبيًا، خاصة إذا كانت كثيفة أو مستمرة أو تُصاحبها أعراض مزعجة مثل الاحمرار أو التورم.
أسباب إفرازات العين لدى الأطفال:
التهاب الملتحمة (العين الوردية)
عدوى شائعة تُسبب احمرار العين وتورمها، مع إفرازات كثيفة تؤدي أحيانًا إلى التصاق الجفون أثناء النوم.
انسداد القنوات الدمعية:
شائع لدى حديثي الولادة، حيث تظهر الدموع بشكل مستمر حتى دون بكاء، وقد تؤدي إلى عدوى ينتج عنها قيح أو إفرازات لزجة.
جسم غريب داخل العين:
كالغبار أو الرمل، وقد يتسبب في الشعور بعدم الراحة وزيادة الإفرازات كرد فعل طبيعي.
جفاف العين:
يحدث نتيجة خلل في مكونات الدموع، ما يؤدي إلى “دموع طارئة” غنية بالمخاط تسبب إفرازات لزجة.
قرح القرنية:
ناتجة عن إصابات أو التهابات شديدة، وقد تؤدي إلى صديد وقشور حول العين.
الإفرازات الطبيعية:
لا تدعو للقلق، خاصة إذا كانت خفيفة وتظهر عند الاستيقاظ بسبب تراكم المخاط أو لمس العين بالأيدي المتسخة.
( طرق علاج إفرازات العين في المنزل)
تنظيف العين بلطف باستخدام قطعة قماش نظيفة أو قطن مبلل.
استخدام كمادات دافئة لتخفيف التورم أو فتح القنوات الدمعية.
تجنب ملامسة العين باليدين المتسختين.
تدليك المنطقة المحيطة بالعين في حالة انسداد القنوات الدمعية.
استخدام قطرات مرطبة أو مراهم خاصة بعد استشارة الطبيب.
الحرص على غسل اليدين باستمرار، خاصة في حالات العدوى.
(متى يجب زيارة الطبيب؟)
استشارة طبيب عيون ضرورية إذا ظهرت على الطفل أي من الأعراض التالية:
استمرار الإفرازات لأكثر من عدة أيام
إفرازات كثيفة أو خضراء
احمرار أو تورم في العين
ألم واضح أو صعوبة في فتح العين
فرك العين المتكرر