رغم مكانته كأحد الأطباق المفضلة في البيوت المصرية والعربية، خاصة بين الرجال، إلا أن خبراء التغذية وأطباء الصحة الجنسية حذروا من الإفراط في تناول البانيه المقلي، مؤكدين أن هذا الطبق الذهبي المقرمش قد يُخفي أضرارًا صحية خطيرة تؤثر مباشرة على القدرة الجنسية وصحة الرجل العامة.
ويتكون البانيه عادة من صدور الدجاج المغطاة بالبقسماط والمقلية في زيت غزير، ما يرفع من نسب الدهون المشبعة والسعرات الحرارية إلى مستويات مقلقة. وتشير دراسات نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية (AJCN) إلى أن هذه الدهون تسهم في انسداد الأوعية الدموية، بما فيها تلك المغذية للأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى تراجع الأداء الجنسي.
وبحسب التحذيرات الطبية، فإن الإفراط في تناول البانيه يؤدي إلى انخفاض هرمون التستوستيرون، وزيادة الوزن، ومشاكل هضمية مثل الانتفاخ وعسر الهضم، وكلها عوامل تؤثر سلبًا على المزاج والطاقة والقدرة الجنسية. كما أن تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم يقلل من جودة النوم، ما يضر بإفراز الهرمونات الذكرية.
وتكشف تقارير طبية حديثة عن أن بعض أنواع البانيه الجاهز والمجمد تحتوي على مواد مثل الفثالات والنيتريت، التي تؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية ووظائف الخصيتين وتوازن الهرمونات الذكرية.
وينصح الأطباء بتناول البانيه باعتدال، مع تفضيل طرق الطهي الصحية مثل الشواء أو الخبز في الفرن، وتجنب الأنواع الجاهزة، حرصًا على الصحة الجنسية وجودة الحياة لدى الرجال.
