
تحولت شجاعة الطفل عمار (12 عامًا) إلى مأساة مؤلمة في بورسعيد، بعدما دفع حياته ثمنًا لمحاولته التصدي لشاب اقتحم محل والده في شارع البازار بحي الشرق محاولًا سرقته.
فبينما حاول الجاني الاستيلاء على النقود والسلع، وقف عمار في وجهه ببسالة، إلا أن المتهم لم يتردد في تسديد طعنات نافذة إلى صدره وبطنه، لتسقط ابتسامة الطفولة غارقة في دمائها داخل المحل.
لكن الحادثة لم تمر بهدوء، إذ هرع أحد المارة لملاحقة السارق الذي حاول الفرار محملًا بما سرقه، وتمكن من ضبطه بمساعدة الأهالي قبل تسليمه إلى قوات الشرطة.
تم نقل جثمان الطفل إلى مشرحة مستشفى السلام، فيما بدأت النيابة العامة تحقيقاتها، بينما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لمراجعة كاميرات المراقبة وكشف ملابسات الجريمة البشعة.