5 مخاطر تهدد النساء بسبب الولادة القيصرية

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الولادة القيصرية يجب أن تظل خيارًا استثنائيًا يُلجأ إليه عند الضرورة الطبية فقط، مشيرًا إلى أن المعدل الطبيعي عالميًا لا يتجاوز 15 عملية قيصرية من بين كل 100 ولادة، بينما تبقى الولادة الطبيعية هي الأساس والأكثر أمانًا.
وأشار عبد الغفار إلى أن التدخل الجراحي في الولادة القيصرية يضاعف من المخاطر الصحية على الأم، مثل عدوى الجرح، التهابات بطانة الرحم، النزيف الشديد، إضافة إلى احتمالية الإصابة بجلطات في الساقين والحوض، فضلًا عن ارتفاع فرص التصاق المشيمة في الأحمال المستقبلية.
وأضاف أن أضرار الولادة القيصرية تمتد إلى الطفل أيضًا، إذ قد يعاني المولود من صعوبات في التنفس نتيجة حرمانه من المرور عبر قناة الولادة الطبيعية، بجانب فقدان فرصة التعرض للبكتيريا النافعة التي تعزز جهازه المناعي وتقلل احتمالية إصابته بالحساسية والربو. كما أن الدراسات أثبتت أن الأطفال المولودين قيصريًا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة والسكري لاحقًا.
وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة على أن الولادة القيصرية قد تؤثر سلبًا على عملية الرضاعة الطبيعية، بما ينعكس على صحة الأم والطفل، مؤكدًا أن الولادة الطبيعية تظل الخيار الأمثل متى توفرت الظروف الطبية الملائمة.