أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الدوار يُشخَّص في المقام الأول عبر طبيب الأنف والأذن، وفي حال عدم وجود مشكلة في هذا التخصص، ينبغي على المريض مراجعة طبيب باطنة لمتابعة حالته بدقة.
وأوضح خلال تقديمه برنامج «رب زدني علماً» على قناة صدى البلد، أن “الدوار الناتج عن الحركة في وسائل المواصلات يُعد أمرًا بسيطًا، بينما يشكل علامة خطيرة إذا شعر به مريض السكري، وله أبعاد مختلفة عند مرضى ضغط الدم”.
وفي سياق آخر، استعرض موافي رسالة من إحدى المتابعات أشارت فيها إلى تعرضها لبتر أحد أصابعها مع شعور متواصل بالتنميل وفقدان الإحساس.
وعلق قائلاً: “الأعصاب الطرفية مسؤولة عن الإحساس باللمس والألم والحرارة وحتى الإحساس العميق، وأي إصابة فيها تُظهر أعراضًا واضحة. وبما أن الإصبع قد بُتر، فهذا يعني أن الأعصاب المرتبطة به تضررت، وبالتالي قد تتحسن الوظائف تدريجيًا وفق قدرة الجسم، لكن خلايا الجهاز العصبي لا تتجدد بسهولة، والعلم عند الله”.
