شهد ملعب رامون سانشيز بيزخوان سقوطًا مدويًا لبرشلونة أمام إشبيلية بنتيجة 4-1، ضمن الجولة الثامنة من الليجا، ليُمنى الفريق الكتالوني بأول هزيمة له هذا الموسم.
بدأ اللقاء بإيقاع سريع من أصحاب الأرض، حيث حصل إسحاق روميرو على ركلة جزاء بعد تدخل من رونالد أراوخو، ترجمها أليكسيس سانشيز إلى هدف أول في الدقيقة 13 بعد العودة لتقنية الفيديو.
استغل إشبيلية حالة الارتباك الدفاعي لدى برشلونة، وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 36 عبر روميرو نفسه بعد تمريرة متقنة من فارجاس، ليعزز التقدم قبل نهاية الشوط الأول.
حاول برشلونة تقليص الفارق، ونجح ماركوس راشفورد في تسجيل هدف تقليص النتيجة في الدقيقة 45+7، لينتهي الشوط الأول بتقدم إشبيلية 2-1.
دخل الفريقان الشوط الثاني بحذر نسبي، لكن إشبيلية واصل الضغط، وتمكن أكور أدامز من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 75، مستغلًا المساحات خلف دفاع برشلونة.
اختتم خوسيه أنخيل كارمونا مهرجان الأهداف في الدقيقة 90، ليؤكد التفوق الكامل للفريق الأندلسي ويزيد من معاناة برشلونة في واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم.
تسببت الهزيمة في فقدان برشلونة للصدارة، حيث تراجع للمركز الثاني برصيد 19 نقطة، خلف ريال مدريد الذي ارتقى للقمة بـ21 نقطة، بينما رفع إشبيلية رصيده إلى 13 نقطة.
تاريخيًا، تُعد هذه أول خسارة لبرشلونة برباعية أمام إشبيلية منذ عام 1951، ما يجعلها سقوطًا تاريخيًا للفريق في عهد المدرب هانزي فليك.
جاءت تشكيلة برشلونة في اللقاء مكونة من: تشيزني – جولز كوندي، رونالد أراوخو، باو كوبارسي، جيرارد مارتن – بيدري، فرينكي دي يونج – ماركوس راشفورد، داني أولمو، فيران توريس – روبرت ليفاندوفسكي.
الهزيمة فتحت باب التساؤلات حول مشروع فليك، وسط دعوات لإعادة تقييم الأداء الدفاعي قبل اتساع الفارق في صدارة الليجا.
