رونالدو يتحدث بتأثر في حفل “برستيج جلوب”: اللعب للبرتغال هو المجد الحقيقي

ألقى الأسطورة كريستيانو رونالدو كلمات مؤثرة خلال حفل تكريمه بجائزة “برستيج جلوب” المقدمة من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، حيث عبّر عن امتنانه العميق لمسيرته الدولية، مؤكدًا أن شغفه بتمثيل منتخب بلاده لم يتغير رغم مرور أكثر من عقدين على انطلاق رحلته.
رونالدو بدأ كلمته قائلاً: “مساء الخير، لدي العديد من الجوائز في المنزل، لكن هذه الجائزة مميزة وجميلة”، قبل أن يتوقف للحظة ويضيف: “كنت أفكر فيما سأقوله لكم… هل هي جائزة نهاية مسيرتي؟ شعرت بقليل من التوتر، لكن أريد أن أقول لكم إنني لا أعتبرها جائزة للنهاية بل استمرار لما فعلته.”
وتابع: “مرت أجيال عديدة من اللاعبين في المنتخب، أرى هنا لاعبين سابقين كانوا زملاء لي… لقد لعبت 22 عاماً مع البرتغال، وهذا بحد ذاته يتحدث عن نفسه”، مشددًا على أن حلمه في ارتداء قميص المنتخب الوطني والفوز بالبطولات لا يزال حيًا.
رونالدو عبّر عن مشاعره قائلاً: “لو كان بوسعي، لاخترت اللعب فقط للبرتغال وعدم اللعب لأي نادٍ آخر، لأن قمة المجد في مسيرة لاعب كرة القدم هي اللعب لمنتخب بلاده”، مضيفًا: “أشكر كل من هنا، وكل زملائي والمدربين الذين تعلمت منهم، حتى هذا الجيل الأصغر.”
كما أشار إلى أن هدف المنتخب الآن هو الفوز في المباراتين المقبلتين والتأهل لكأس العالم، مؤكدًا: “أعلم أن البعض قد سئم من رؤيتي في حفلات التكريم، ولكنني أعتقد أنني لا زلت أقدم الكثير للمنتخب ولكرة القدم، وأريد الاستمرار في اللعب لبضع سنوات أخرى.”
واختتم رونالدو كلمته برسالة امتنان قائلاً: “هذا التتويج لا يخصني وحدي بل هو لكل من ساندني في رحلتي”، في لحظة لاقت تصفيقًا حارًا من الحضور، وأكدت مكانته كرمز وطني يتجاوز حدود كرة القدم.







