يسابق نادي الزمالك الزمن حالياً لسداد مبلغ 33 مليون جنيه مصري (نحو 700 ألف دولار) لنادي إستريلا البرتغالي، قيمة مستحقات صفقة المهاجم الأنجولي شيكو بانزا، في محاولة حثيثة لمنع صدور قرار رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بإيقاف قيد اللاعبين الجدد وحرمان الفريق من أي تدعيم في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
الشكوى البرتغالية للفيفا ترفع درجة التوتر داخل الزمالك
تفاصيل الأزمة تشير إلى أن الزمالك لم يدفع القسط الأول من قيمة صفقة انتقال شيكو بانزا رغم الاتفاق بين إدارة الناديين على سداد المبلغ على جزئين، وهو ما دفع إستريلا لتقديم شكوى رسمية لدى فيفا ضد الزمالك.
ويواجه النادي المصري فعليًا خطر منع تسجيل أي صفقة جديدة بالفترة القادمة حتى يتم حل الأزمة بصيغة عاجلة وجدّية.
محاولات التسوية الأخيرة وخوف الجماهير من التكرار
يحاول مسؤولو الزمالك تقديم ضمانات للنادي البرتغالي والتفاوض للحصول على مهلة جديدة، بعد سوابق مقلقة واجهها النادي في السنوات الأخيرة بتكرار شكاوى مشابهة وعقوبات إيقاف القيد.
إذا لم تُسدّد المستحقات سريعًا، ستتضاعف الأزمة مجددًا وستُحرَم الإدارة من تعزيز قائمة الفريق خلال الفترة الحرجة المقبلة.
تهديد رسمي لمستقبل الصفقات الشتوية في الزمالك
مصادر صحفية وشكاوى رسمية أكدت أن إدارة إستريلا البرتغالي لن تتنازل عن حقوقها المالية، وفي حال تجاهل السداد ستفعّل الفيفا قرارها المنتظر وتُسجَّل عقوبة جديدة ضد الزمالك.
وتمثّل أزمة شيكو بانزا اختبارًا حاسمًا لمدى قدرة الزمالك على تخطي الديون الدولية بمهارة قانونية ومالية قبل دخول موسم الانتقالات الذي ينتظره الجمهور.
