قرر عبدالحميد بسيوني، المدير الفني السابق لفريق حرس الحدود السفر إلى المملكة العربية السعودية نهاية الأسبوع الجاري، من أجل أداء مناسك العمرة، وذلك بعد تقديم استقالته رسميًا من تدريب الفريق العسكري.
وجاء قرار بسيوني بأداء العمرة في هذه الفترة كنوع من الراحة النفسية والتجديد الروحي، بعد فترة من الضغوط والتحديات التي واجهها مع الفريق في منافسات الدوري هذا الموسم خاصة بعد إجراءه عملية جراحية فى القلب منذ عدة أسابيع.
وكان بسيوني قد تقدم باستقالته من تدريب حرس الحدود بعد الهزيمة من الإسماعيلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين علي ملعب ستاد الإسماعيلية الرياضي.
وحرص بسيوني على توديع لاعبي الفريق والجهاز الفني والإداري قبل مغادرته، مؤكدًا احترامه الكامل لإدارة النادي وجماهيره، ومتمنيًا التوفيق للنادي في المرحلة المقبلة.
ومن المقرر يحدد عبدالحميد بسيوني مصيره عقب عودته من أداء العمرة، حيث يمتلك العديد من العروض المحليه والعربيه، لتولي القيادة الفنية لها
