يواجه محمد صلاح، قائد منتخب مصر وليفربول، موجة من الانتقادات الحادة في ظل التراجع الملحوظ في مستواه خلال الموسم الجاري، وسط جدل متصاعد حول مستقبله في التشكيل الأساسي للفريق بقيادة المدرب الهولندي أرني سلوت.
و تعرض ليفربول إلي هزيمة مفاجئة من غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب “أنفيلد” مساء الأحد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز
وتعد هزيمة ليفربول من نظيره مانشستر يونايتد هي الرابعة علي التوالي في مختلف البطولات لأول مرة منذ 11 عامًا، بينما تشير الإحصاءات إلى أن الخسارة الخامسة -إن حدثت– ستكون الأسوأ منذ عام 1953.
و واجه عدد من لاعبي ليفربول انتقادات حادة من الجماهير، كان أبرزهم محمد صلاح، الذي فشل في التسجيل من اللعب المفتوح منذ الجولة الافتتاحية للدوري هذا الموسم، ما فتح الباب أمام التشكيك في تأثيره الهجومي، خاصة في ظل انخفاض واضح في مردوده البدني والفني.
من جانبها، نشرت صحيفة “ميرور” البريطانية استطلاعًا للرأي شارك فيه عدد من الصحفيين الرياضيين، بشأن ما إذا كان على سلوت استبعاد محمد صلاح من التشكيل الأساسي في الفترة المقبلة.
وجاءت الآراء منقسمة؛ حيث رأى بعض المشاركين أن مستوى صلاح لا يرقى للثقة المطلقة، مشيرين إلى ابتعاده عن مستواه المعروف، وإهداره فرصًا محققة في مباريات مصيرية، مؤكدين أنه “لا أحد أكبر من الفريق”.
في المقابل، اعتبر آخرون أن انخفاض أداء صلاح مرتبط بتراجع المنظومة الجماعية للفريق، خاصة بعد غياب الظهير الأيمن ترنت ألكسندر أرنولد، الذي كان يشكل مع صلاح ثنائيًا هجوميًا فاعلًا على الجبهة اليمنى.
