سفير مصر لدى تونس “المتحف الكبير” رمز للروح المصرية الحديثة والمنفتحة بشجاعة على المستقبل

أكد سفير مصر لدي تونس باسم حسن أن افتتاح المتحف المصري الكبير حدثا حضاريا عالميا ورمزا للروح المصرية الحديثة، المتجذرة بعمق في ماضينا، والمنفتحة بشجاعة على المستقبل.
وقال السفير المصري – لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/ – إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل إنجازا فريدا ولحظة طال انتظارها، قائلا “إن هذا الحدث العالمي الفريد؛ يمثل لحظة فخر وطني هائل واحتفال بإرث إنساني مشترك”.
وأوضح أن افتتاح المتحف المصري الكبير يأتي كثمرة سنوات من الجهد الجبا؛ فهو يعد أكبر متحف في العالم مكرّس لحضارة واحدة، وصُمم ليس فقط لاحتضان تاريخنا والحفاظ عليه، بل لسرد قصته الكاملة والرائعة.
وتابع: مساء غد، نشهد لحظة عرض المجموعة الأيقونية كنوز الفرعون الذهبي (توت عنخ آمون)؛ كاملة مجتمعة، لأول مرة على الإطلاق.
وأشار إلى أن المتحف يمزج بين العمارة الرمزية والتصميم المبتكر الصديق للبيئة، يُعد قبل كل شيء إعلانًا ثقافيًا وشهادة على إرثنا المتواصل.
وأردف قائلا: نفخر جميعا أن نحتفل بعد ساعات قليلة بافتتاح هذا الصرح الثقافي، الذي نعتبره كما قال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي “هدية مصر للعالم”.. مؤكدا أن المتحف يمثل جسرا يربط الماضي بالمستقبل.. قائلا “أننا نحتفل ليس فقط بالماضي المجيد، بل أيضًا بالمستقبل المشرق الذي تبنيه مصر بالتعاون مع شركائها من الدول الشقيقة والصديقة”.
وذكر: “نشاهد هذا الحفل الرائع الذي نسعد ببثه بثاً حياً مباشراً في حفل نستضيفه في بيت مصر في تونس بحضور جميع السفراء ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية وكبار المسئولين التونسيين وعدد من كبار رجال الأعمال التونسيين وممثلي كبريات الشركات المصرية العاملة في تونس”.
وأضاف “أننا في تونس، نتشارك مع أشقائنا التونسيين في روابط أخوية عميقة، متجذرة في التاريخ واللغة والثقافة”.. مبرزا أن المتحف المصري الكبير يعد مصدر إلهام للعلماء والباحثين، ومبعث بهجة وثقافة للسائحين، ورمزًا دائمًا للسلام والتفاهم الثقافي في منطقتنا والعالم بأسره.







