شهد سوق العمل العالمي موجة من الوظائف الجديدة التي ظهرت نتيجة التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث برز نحو 16 مسمّى وظيفيًا جديدًا ارتبطت بشكل مباشر بمتطلبات هذا التحول التكنولوجي.
مهن جديدة في عصر الذكاء الاصطناعي
وتعكس هذه الوظائف اتساع الاعتماد على الأنظمة الذكية داخل المؤسسات، إضافة إلى الحاجة المتزايدة لخبراء قادرين على تطويرها وإدارتها وضمان توافقها مع أهداف الشركات.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإن شركات عملاقة مثل وولمارت—أكبر جهة توظيف خاصة في الولايات المتحدة—إلى جانب شركات التكنولوجيا مثل سيلزفورس ووركداي، وكذلك مكتب المحاسبة العالمي كيه بي إم جي، بدأت في إعادة تشكيل سياسات التوظيف لديها.
وتعمل هذه المؤسسات على استحداث أدوار وظيفية جديدة تتوافق مع متطلبات الذكاء الاصطناعي، سواء في مجالات إدارة البيانات أو أخلاقيات الذكاء الاصطناعي أو تطوير النماذج الذكية.
وتؤكد هذه الخطوات أن التحوّل نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا، بل ضرورة تتطلب إعادة هيكلة للمهام التقليدية واستحداث أخرى أكثر تخصصًا.
كما تعكس التوجه العالمي لإعداد كوادر قادرة على قيادة هذه الثورة التقنية وضمان توظيفها بشكل فعّال في مختلف القطاعات الاقتصادية.
