بعد انتشاره في المدارس وتهديد الأطفال.. ماهو الفيروس المخلوي وطرق علاجه؟
تثير الفيروسات الموسمية لدى الأطفال قلق أولياء الأمور مع بداية فصل الشتاء كل عام، خاصة مع اختلاط الأطفال بزملائهم في المدارس والتجمعات.
وقد انتشر خلال العام الدراسي الحالي الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، ما تسبب في حالة من الذعر بين الكثير من الأسر.
الفيروس المخلوي التنفسي
يُعد الفيروس المخلوي من الفيروسات الشائعة، ويختفي غالبًا خلال أسبوع إلى أسبوعين دون الحاجة إلى تدخلات دوائية معقدة. ويبدأ تأثيره في الجهاز التنفسي العلوي، قبل أن ينتقل إلى الشعب الهوائية مسببًا التهابها.
ويؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من المخاط، وهو ما يصعّب عملية التنفس لدى الأطفال الصغار، مما يستدعي توفير الراحة اللازمة لهم والمتابعة الطبية عند الحاجة.
وإذا امتد تأثير الفيروس إلى الجهاز التنفسي السفلي، فقد يصيب الرئة ويرفع من احتمالية حدوث التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
وتزداد خطورته لدى الأطفال ذوي المناعة الضعيفة أو المصابين مسبقًا بمشكلات تنفسية مثل الربو، ما يجعل مراقبة الأعراض والتعامل معها مبكرًا أمرًا ضروريًا لا يمكن إهماله.
