الواجهة الرئيسيةحوادث

ضحية تحرش حمام السباحة.. حكاية الطفلة أيسل تعود لأضواء منصات السوشيال ميديا

الطفلة أيسل هي ضحية التحرش والاعتداء في مأساة مؤلمة عاشتها أسرة الطفلة أيسل البالغة من العمر 7 سنوات، بسبب التحرش، والتي كانت نموذجًا للتفوق والطموح، إذ كانت تهدف لدراسة الطب في ألمانيا وتأسيس مركز طبي لخدمة الفئات المحتاجة.

قصة الصغيرة أسيل تعود لأضواء مجددً
ووفقًا لأم الطفلة أيسل، فإن الحادث وقع في 17 أغسطس 2023، بأحد حمامات السباحة بمنطقة العين السخنة، عندما كانت أيسل تلعب مع صديقتها، وابتعدت لحظة قصيرة عن أعين والدتها، واستغل المتهم هذه اللحظة، وتحرش بها تحت الماء، ما أدى إلى وفاة الطفلة نتيجة الاختناق والإصابة.

هل قانون الطفل يحتاج إلى تعديل؟
حادثة وفاة الطفلة أيسل أثارت غضبًا واسعًا، خاصة مع تكرار جرائم مشابهة يكون مرتكبوها أحداثًا، الأمر الذي دفع المحامي بالنقض أشرف ناجي إلى طرح تساؤلات شديدة الوضوح، هل أصبح قانون الطفل غير كافٍ لردع من يرتكبون جرائم تتجاوز وحشية الكبار؟

يقول المحامي أشرف ناجي، هل يكفي أن يكون عمر الجاني 15 عامًا كي ينجو من الإعدام والمؤبد؟ هل يُعقل أن يرتكب حدث جريمة قتل أو اغتصاب ثم يخرج إلى المجتمع في سن الثلاثين وكأن شيئًا لم يكن؟

ويضيف، لم تعد الجرائم التي يرتكبها بعض القُصّر “حالات شاذة” أو أفعال طيش عابرة. السنوات الأخيرة شهدت وقائع صادمة بطلها أحداث لم يتجاوزوا 18 عامًا، لكن جرائمهم شملت القتل العمد، الاغتصاب، التنكيل، والتمثيل بالجثث.. بوحشية تفوق ما يفعله بعض البالغين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى