أعادت هزيمة برشلونة القاسية أمام تشيلسي، فتح النقاش مجددًا حول أخطاء القائد رونالد أراوخو، وقدرته على خذلان الفريق في المباريات الكبرى.
ورغم أن الفريق لم يكن في أفضل حالاته قبل طرد المدافع الأوروغوياني، إلا أن قراره المتهور قتل أي أمل في العودة، عندما كانت النتيجة لا تزال قريبة.
واضطر برشلونة للعب أكثر من 45 دقيقة بعشرة لاعبين، ليصبح فريسة سهلة أمام تشيلسي، في سيناريو ليس جديدًا على الفريق بسبب أخطاء قائده.
فهذه ليست المرة الأولى التي يكلف فيها أراوخو فريقه غاليًا بقراراته المتهورة، حيث تسبب في الخروج أمام إنتر ميلان في نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.
ففي تلك المباراة، فشل في إبعاد الكرة في هدف التعادل، ثم كان خارج موقعه تمامًا في هدف الفوز الذي سجله ماركوس تورام لصالح الفريق الإيطالي.
وقبلها بعام، كان أراوخو مسؤولاً أيضًا عن الخروج أمام باريس سان جيرمان، بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة في وقت مبكر من المباراة.
ولم تقتصر أخطاؤه على أوروبا فقط، بل امتدت إلى الكلاسيكو أمام ريال مدريد في كأس السوبر الإسباني عام 2024، حيث طُرد وتسبب في ركلة جزاء.
ومع تكرار هذه الأخطاء، أصبح من الضروري على المدرب هانزي فليك أن يدرك أن ما يحدث ليس مجرد صدفة، وأن الفريق يحتاج إلى مدافعين أكثر مسؤولية.
