منوعات

هل نهى النبي عن ذبيحة شهر رجب؟.. الإفتاء توضح

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم «العتيرة» وذلك ردًا على سؤال ورد إليها مع اقتراب شهر رجب، حيث يعتقد بعض الناس باستحباب الذبح فيه. وجاء بيان الدار توضيحًا لمعنى نهي النبي ﷺ في حديثه الشريف: «لَا فَرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ».

هل نهى النبي عن ذبيحة شهر رجب؟

وأكدت الدار عبر موقعها الرسمي أن النهي الوارد في الحديث لا يعني تحريم الذبح مطلقًا، وإنما يُحمل على إبطال ما كان يفعله أهل الجاهلية من تقديم الذبائح لغير الله، أو يُفهم منه نفي الوجوب، أي أن العتيرة ليست فرضًا ولا سنة مؤكدة، وأنها لا تبلغ منزلة الأضحية في الاستحباب أو الثواب.

واستشهدت الدار بحديث أبي هريرة رضي الله عنه المتفق عليه: «لَا فَرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ»، موضحة أن النبي ﷺ أراد بذلك قطع ممارسات الجاهلية المتعلقة بالقرابين، أو بيان أن من ذبح تقربًا لله فلا مانع، ولكن ثوابه دون ثواب الأضحية.

كما نقلت الدار عن الإمام النووي في «المجموع» قوله: إن الإمام الشافعي بيَّن أن العتيرة كانت ذبيحة يقدمها أهل الجاهلية في رجب، فجاء قول النبي ﷺ: «لَا عَتِيرَةَ» توضيحًا بأنها ليست واجبة ولا على مرتبة العبادات المخصوصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى