الشعاع الحديدي.. إسرائيل تكشف عن منظومة دفاع جوي تعمل بتكنولوجيا الليزر

أعلن رئيس إدارة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلية، دانييل غولد، الانتهاء من تطوير منظومة الدفاع الجوي “الشعاع الحديدي” التي تعمل بتقنية الليزر، مؤكداً أن أولى الدُفعات ستُسلّم إلى الجيش الإسرائيلي أواخر الشهر الجاري.

وقال غولد، اليوم الاثنين، إن المنظومة الجديدة “ستُحدث تغييراً جذرياً في قواعد الاشتباك بساحات المعركة”، لافتاً إلى أن وزارة الدفاع تواصل العمل على “تطوير الجيل المقبل من الابتكارات التكنولوجية، سواء في مجالات الفضاء أو القدرات الهجومية والدفاعية، لإدخالها الخدمة في الوقت المناسب”.

ما هي منظومة “الشعاع الحديدي”؟

بدأ تطوير المنظومة قبل عدة سنوات عبر تعاون بين شركة رافائيل للصناعات الدفاعية، ووزارة الدفاع الإسرائيلية، وشركة إلبيت سيستمز، وتُعرف أيضاً باسم “أور إيتان” (درع النور). وستنضم هذه المنظومة إلى شبكة الدفاع الجوي متعددة الطبقات في إسرائيل، إلى جانب القبة الحديدية ومقلاع داود وحيتس.

ووفق المعلومات المتاحة، صُممت منظومة “الشعاع الحديدي” لاعتراض:

الصواريخ قصيرة المدى،

قذائف الهاون والمدفعية،

والطائرات المسيّرة صغيرة الحجم،

وذلك باستخدام أشعة ليزر تصل قدرتها إلى 100 كيلوواط، مع إمكانية تدمير الهدف خلال ثوانٍ، وبمدى يصل إلى 10 كيلومترات.

واحدة من أبرز ميزات المنظومة هي تكلفة التشغيل المنخفضة للغاية، إذ تعادل تكلفة الاعتراض بضعة دولارات فقط، أي ما يعادل تشغيل “مصباح كهربائي”، مقارنة بعشرات الآلاف التي يتطلبها إطلاق صاروخ تامير المستخدم في القبة الحديدية، بحسب موقع “ديفانس”.

منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، كثّفت إسرائيل استخدام تقنيات عسكرية واستخباراتية متقدمة، وتمكنت من تنفيذ عمليات وُصفت بأنها “غير مسبوقة”، من بينها عمليات داخل لبنان ضد حزب الله، إضافة إلى اختراقات أمنية داخل إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، حيث تم تتبّع واغتيال عدد من العلماء النوويين وقادة عسكريين إيرانيين.