إعلام القاهرة تشكر رئيس الجامعة لتوفير الرعاية الطبية لاعضاء هيئة التدريس والعاملين

تقدمت أ.د. ثريا البدوي عميدة الكلية نيابة عن أسرة الكلية من اعضاء هيئة التدريس والعاملين برسالة تقدير وشكر للأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة نظرًا لجهود سيادته ودعمه الكامل لتوفير كل سبل الرعاية الطبية لمنتسبي الكلية.
وأكدت الدكتورة ثريا البدوي أن الكلية تقدر توجيهات رئيس الجامعة المستمرة ومبادراته الإنسانية التي تعكس قيادة واعية وحرصًا بالغًا على رعاية جميع منسوبي الجامعة دون استثناء فى كافة المجالات وعلى رأسها مجال الرعاية الطبية.
وثمنت الكلية جهود د.محمد سامي عبد الصادق وحرصه علي تقديم كافة الخدمات الطبية للحالات التي تُعرض عليه من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والعاملين والطلبة، ويتابع بنفسه إجراءات تلقيهم للعلاج ويذلل كل العقبات لضمان سرعة الاستجابة، في إطار سياسة “الباب المفتوح” التي ينتهجها سيادته تجاه الجميع.
ويحرص رئيس الجامعة على الارتقاء بالمنظومة الطبية وتطوير خدمات مستشفيات جامعة القاهرة بما يضمن تقديم رعاية طبية متقدمة لمنسوبي الجامعة — من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والعاملين والطلاب — إلى جانب خدمة المجتمع الخارجي. ويؤكد سيادته هذا النهج من خلال متابعته الشخصية للحالات الطارئة، والتدخل الفوري لتذليل العقبات وتسريع إجراءات تلقي العلاج. وقد ساهمت توجيهاته في توسيع مظلة الاستفادة لتشمل المواطنين وفتح المستشفيات الجامعية أمام الجمهور العام، بما يجسد دور جامعة القاهرة كصرح وطني يُقدّم خدماته للجميع باحترام وكرامة، ويعكس مسؤوليتها المجتمعية الراسخة.
وقد حققت الجامعة في عهد سيادته إنجازات بارزة في مجال الرعاية الطبية وخدمة المجتمع، من بينها:
تخفيض نسبة السداد في تكلفة العلاج من 20% إلى 10% بما خفّف الأعباء عن منسوبي الجامعة.
توسيع نطاق التعاون مع عدد كبير من مستشفيات القاهرة الكبرى لضمان تقديم خدمات طبية متقدمة وسريعة.
الاهتمام الإنساني بالحالات العاجلة من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والطلاب، ومتابعتها بشكل مباشر لضمان سرعة تلقي العلاج، بما في ذلك الحالات التي عُرضت على مجلس الجامعة لأولياء الأمور والطلاب المحتاجين للتدخل الطبي العاجل.
ويواصل رئيس الجامعة اتباع نهج “الباب المفتوح”، حيث يستقبل جميع الطلبات والمقترحات من منسوبي الجامعة، سواء من أعضاء هيئة التدريس أو الجهاز الإداري أو الطلاب، ويولي كل حالة اهتمامه الشخصي. ويحرص سيادته على التوجيه المباشر لتلبية هذه الطلبات ومتابعتها بدقة لضمان تنفيذها بسرعة وكفاءة، بما يعكس التزامه المستمر بالاستجابة وحرصه الدائم على راحة الجميع. ويجسد هذا النهج قيادته الإنسانية والانفتاح الكامل على جميع منسوبي الجامعة، مؤكداً أن كل صوت يصل إليه، وكل حاجة تتم تلبيتها، في إطار مسؤولية جامعية ومجتمعية راسخة.







